الأحساء.. 11 مليون تُنقذ الناصر من القصاص.. وفي تبوك: عفو لوجه الله أسرته شكرت أولياء الدم وكل من ساهم في إنقاذ حياته قبل يومين من انتهاء المدة

القطيف: معصومة الزاهر، صُبرة

في واقعتين متباعدتين متشابهتين متضادّتين في الوقت نفسه؛ شهدت محافظة الأحساء حالة انفراج في قضية شاب محكوم بالقصاص بعد جمع دية القتيل، فيما شهدت مدينة تبوك حالة انفراج لمحكومٍ بالقتل بحصوله على عفوٍ من والد القتيل؛ عند ساحة القصاص، وقبل تنفيذ الحكم القضائي بدقائق.

الأحساء

تفاصيل واقعة الأحساء؛ أكدها لـ “صُبرة” يوسف الناصر، وهو ابن عمّ المحكوم بالقصاص فاضل الناصر. وقال ابن عم المحكومة إن الحملة التي استهدفت جمع 11 مليون ريال لعتق رقبة “فاضل” نجحت في جمع المبلغ المطلوب، قبل يومين من انتهاء المهلة.

وكانت أسرة المحكوم قد أطلقت نداءً إنسانياً، في مارس الماضي، لإنقاذ ابنها من سيف القصاص، على خلفية جريمة قتل. وقد اشترط ذوو القتيل قاسم الشريط، تسليم دية قدرها 11 مليون ريال كاملة.

يوسف الناصر هو مسؤول الحملة أيضاً، حسبما ذكره لـ “صُبرة”، وقبل قليل (11.00 صباح اليوم الاثنين)؛ قال “تم بحمد الله الآن سداد كامل المبلغ المتبقي ليكتمل مبلغ الدية المطلوب 11 مليون، وأشكر كل من ساعد في هذه الحملة، وبالذات إمارة المنطقة الشرقية، ومحافظة الأحساء واللجنة”. كما أكد شكر العائلة “أولياء الدم لأنهم ساعدونا بالتنازل وأعطونا فرصة دفع الدية ليجزيهم الله خير الجزاء”.

تبوك

أما القصة الثانية؛ فقد غرّد بها صالح المرواني في “تويتر”، وتناقلتها صحف إليكترونية. وأفادت تغريدة المرواني بأن مواطناً عفا عن قاتل ابنه في ساحة القصاص في مدينة تبوك، “ابتغاءً لوجه الله، وبدون أي مقابل”.

ونشرت الزميلة صحيفة “عين تبوك” بعض التفصيل، مشيرة إلى أن والد القتيل هو ( ع . العمراني) والمحكوم المعفو عنه هو ( ن . العطوي).

اقرأ أيضاً:

صوت “أم فاضل” يغرد من الأحساء: شكراً لكم يا أهلي ويا عزوتي

‫5 تعليقات

  1. اصبحنا في زمن مخيف ..مجتمعات مفككة وانهيار اخلاقي لايمت للانسانية ولابالاسلام بصلة .. لاقيم ولامُثل ولامبادئ..بس هياط على الفاضي والمتضرر الاهل يخسىرون سمعتهم ويراق ماء وجههم
    من أجل لاشئ؟!

  2. في تصوري وبغض النظر عن ملابسات جريمة القتل و مشروعية القصاص أو العفو الا إنها تبقى في حيز الإنسانية، كما أن الجاني له أهل ومصابهم جلل أيضاً أهل الجاني هم في موقف لا يحسدون عليه إما فكاك رقبة إبنهم أو ما يقلقهم وهو القصاص، و من يشاركهم هذا الهم هم الخيرون وأصحاب الأيادي البيضاء من أبناء المجتمع وكل ما كانت الفدية مقدور عليها كان الحل مقدور عليه، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالعفو ولعضم هذا العمل عند الله فقد تكفل بالأجر الذي لا يعلمه إلا هو، ولعل في هذا إعطاء فرصة لحياة جديدة ..

    أسأل الله فكاك رقبة كل مؤمن صالح لم يتعمد القتل، ويصلحهم جميعاً ويكفيهم والمجتمع هذه المواقف الصعبة ..

  3. قضية وحديث

    ?الكل خاسر القاتل والمقتول لكن المقتول هل يعوض بقصاص ام بالفديه لهذا علينا اخذ العظة والعبرة وتوعية المجتمع خطر السلاح الابيض وخصوصا الأبناء وخطر الألعاب الإلكترونية التي تشجع على القتل وخصوصا في إجازة الصيف الآن

    ? وأيضا القاتل هل ينام مرتاح الضمير لما فعله وهل يحتاج تهيئة نفسية وان يعالح نقاط السلبية في شخصيته

    ?وهل هذه الجريمة مرت على شخصيته بسلام

    لنطرح الموضوع على المختص في هذا الشأن يفيدنا أكثر

  4. ان تعفو عند المقدرة خير من ان تعفي بمقابل
    شتان بين حالة العفو بتابوك وحالة العفو بالاحساء فذاك عفا ابتقاء وجه الله وهذا من الكرم الذي يأجر عليه ( ومن عفا واصلح فأجره إلى الله وبين من عفا بمقابل وما نقول الا شكرا لقبولهم الدية

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×