[القديح] “واتساب” يحلّ محل “المآذن” في البحث عن الأطفال المفقودين البلدة تتذكر "من شاف جاهلْ ضايعْ.. يودّيه بيت فلان"
القديح: صُبرة
لسنواتٍ طويلة؛ اشتهرت بلدة القديح بمشكلة ضياع الأطفال، واستخدام مآذن المساجد في عمليات البحث عنهم في البلدة الصغيرة. ولسنواتٍ طويلة؛ تعوّد سكان البلدة على نداء جاهز يقول نصه “يا مُوْمنين.. من شافْ جاهل ضايعْ.. يودّيه بيت فلان”، ويذكر المنادي صفات الطفل وملابسه.
وعلى هذا النداء كانت البلدة تتحرك بحثاً عن طفلٍ سعت به قدماه نحو “زرانيق الديرهْ”، أو ساقته إلى “المقيبري”، أو “الحضاير” أو إلى حيّ بعيد عن منزل أهله. وعلاوة على هذا النداء؛ عرف سكان القديح، أيضاً، نداءً معاكساً يُخبر فيه المنادي بوجود طفل، ليتم البحث عن ذويه.
هذه الليلة؛ استعادت البلدة قصص الأطفال الضائعين فيها، بعد انتشار رسالة “واتساب” تبحث عن طفلين جاءا برفقة ذويهما من تاروت في زيارة عائلية، ليضيعا وسط زحام “سوق السبت” شمال البلدة. وقالت والدة أحد الطفلين لـ “صُبرة” إن البحث عنهما استغرق ثلاث ساعات، وتمّ العثور عليهما، بعد الـ 12 صباحاً، وهما بخير، عبر رجلٍ وصلته رسالة الـ “واتساب”.
الطفلان مراد الحكيم وحسين العمران؛ غافلا ذويهما وذهبا في نزهةٍ، ليختلطا بزحام السوق المكتظ بالنساء والأطفال. وقالت السيدة إن نداءً وُجّه من المسجد المجاور للسوق، مسجد المهنا، بحثاً عن الطفلين. خرج الطفلان بكامل هندامهما، لكنهما رجعا في ثياب رثّة. والأهم ـ عند العائلتين ـ هو عودتهما سالمين.
في النهاية؛ دخلت التقنية الحديثة في آليات البحث عن الأطفال المفقودين، وسرّعت الطريقة التي كانت مآذن المساجد تؤديها.
الحمد لله على عودتهما سالمين إلى ذويهما ومن النادر أن يختفي طفل مميز بالملابس أو يميز والدته في السوق.
عادة مكبرات الصوت في المساجد مازالت موجودة في القديح وإن خفت عن السابق بسبب التقنية الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي المتعددة لكن المشلة شكلية بسبب وضع السوق
السوق كما هو معروف من النوع المفتوح في طريق عام وكون السوق غير منظم سواءا من ناحية الشكل أو الحدود وغير معلم بأرقام المربعات ليسهل معرفة المعرض أو العارض أو نوع السلعة يعني بالعامي السوق عشوائي والباعة كما يقولون يترزقون من الله ومن الان بدأ الاستعداد لعيد الفطر السعيد والباعة يتعبرون هذه المناسبة موسم مربح وفرصة يجب إقتناصها وقد حاولت البلدية والمجلس الاهلي عمل تنظيم للسوق لكن دون جدوى لعم تجاوب الباعة وهم خليط من المواطنين والاجانب