بعد تماثلهما للشفاء.. السلحفتان “أمل” و “حياة” تعودان إلى جزيرة “الوقادي” "البحر الأحمر" تولت علاجهما ضمن مبادرة حماية السلاحف
تبوك: واس
بعد تماثلهما للشفاء، عادت أمل وحياة إلى بيئتهما الطبيعية في جزيرة “الوقادي”، بعد أن كادتا تلقيان حتفهما أثناء تنفيذ الأعمال الإنشائية لمشروع البحر الأحمر.
أمل وحياة، هما سلحفتان من أندر السلاحف في العالم، عثرت عليهما شركة البحر الأحمر ضمن مبادرتها لحماية السلاحف النادرة في بيئة المشروع.
ولرحلة العلاج والعودة قصة، بدأت في شهر إبريل الماضي عندما تلقت إدارة الشركة بلاغاً يفيد بعثور فريق من إدارة البناء في المشروع على سلحفاة غير قادرة على الغوص، وبلاغاً آخر في اليوم التالي يفيد بالعثور على سلحفاة ثانية تعاني من ذات الأمر، وتم التواصل مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لاتخاذ اللازم ونقلها على الفور إلى أحد المراكز المتخصصة في مدينة جدة لمعالجتها وتأهيلها من خلال برنامج استمر لمدة أسابيع.
وقال المدير الأول للامتثال والتنفيذ في الشركة خالد الدهلوي “تم إطلاق مسمى “أمل وحياة” على السلحفاتين بعد أن تماثلتا للشفاء وإعادتهما إلى بيئتهما، وإدراج السلحفاة “أمل” ضمن برنامج تعقب السلاحف في منطقة المشروع، حاثاً الجميع على العمل يداً بيد للحفاظ على الحيوانات في مقارّها وحمايتها، وأن يكون هناك تعاون بنّاء للحفاظ على بيئتها التي تساعدها على التكاثر والعيش بأمان دون تشتيتها أو زيادة أسباب الخطر عليها، ومن تلك المهددات (المخلفات البلاستيكية، شباك الصيد المهملة، الصيد الجائر، قيادة القوارب بسرعة تفوق 30 كم/ الساعة، البناء في المناطق التي تضع بها بيضها، ملاحقتها والتعدي عليها، و التغير المناخي”.