[فيديو] بعد حرمان 15 شهراً.. محمد عبدالرحمن يلتقي بناته الـ 6 التقى واحدة في البحرين وبعد يومين يطير إلى الإمارات

الخبر: مرفت العوى

أن تعيش في مدينة الخبر، وتكون أباً لـ9 بنات، لا تستطيع رؤيتهن لما يربو على سنة و3 أشهر، بسبب جائحة كورونا، ويتاح لك أخيراً رؤيتهن؛ كيف سيكون شعورك؟

ربما لم يجرب أكثرنا هذا الشعور، ولكن محمد عبدالرحمن جربه البارحة، و«صبرة» كانت شاهدة على اللحظات ما قبل الأخيرة من تجربته، شاهدة على دمعة الفرح ونشوة اللقاء المرتقب.

خرج من منزله في مدينة الخبر في التاسعة والنصف مساءً، وقبل موعد فتح منفذ جسر الملك فهد بثلاث ساعات، كان في سيارته التي تقف في طابور من آلاف المركبات في انتظار الساعة الواحدة فجراً، لينطلق إلى البحرين. كان في المركبة لوحده، وكانت الرابعة من بين المركبات في المسار .

الجائحة فرقتنا

في عيونه تمتزج دموع شاردة بلمعة فرح، لسانهَ كاد يحصي الأيام، لا بل الساعات التي لم ير فيها بناته الست، الموزعات بين البحرين والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى شقيقاتهن الثلاث في الرياض.

وفيما هو يعد الدقائق التي تفصله عن منطقة الرفاع، ليحتضن ابنته، ويرى بقية عائلته في المنامة والجفير، قال لـ«صُبرة» «الجائحة فرقتنا، ولم نلتق منذ سنة وثلاثة أشهر. الجوال كان الوسيلة الوحيدة للاتصال، رغم قرب المسافة بين الخبر والبحرين».

يسترسل شارحاً قصته «ابنتي لديها أعمال في البحرين، ولا بد أن تديره بنفسها، والتزاماتها اجبرتها على البقاء هناك». يتوقف لبرهة، وبعاطفة أب أظناه الفراق يكمل «أنا مشتاق لهم كثيراً».

من البحرين إلى الإمارات

حتى ابنته مشتاقة له، فهي لم تنتظره في مقر سكناها في الرفاع، بل جاءت إلى الضفة الأخرى من جسر الملك فهد، لملاقاة أبيها .يقول «ابنتي تنتظرني بشوق ولهفة وحنين» .

أكمل حديثه «سأجلس معها يومين، ثم اتوجه إلى الإمارات، حتى التقي ببناتي الخمس المتفرقين في إنحاء الإمارات؛ بنت تدرس آخر سنة قانون في جامعة عجمان، وابنتان في دبي، وثلاث في أبوظبي، وثلاث في الرياض»، مضيفاً «الحمد لله الموجودات في الرياض تواصلت معهن، وزرتهن، والآن اشتياقي للبنات في البحرين والإمارات».

طلب مرفوض

حاول محمد عبدالرحمن خلال الفترة الماضية، أن يلتقي بناته، من خلال تقديم خطاب من الملحقية في دبي، بأن ابنته تدرس في الإمارات، وقدمه إلى الجوازات، ليحصل على أذن بالسفر، يستدرك «رفضوا طلبي، بسبب ظروف كورونا، ولكن الآن أنا في قمة السعادة، لأنني سأقابل بناتي».

وبنبرة فرح طاغية؛ ودع محمد عبدالرحمن «صُبرة» قائلاً «كانت الأمور تساهيل، ما قصر العاملون في الجسر، طيب معاملة وحسن استقبال».

شاهد الفيديو عبر الوصلة التالية

‫2 تعليقات

  1. بعض الاباء بنفس البلد مايشوفو اولادهم لاكثر من سنتين والضمير مرتاح عندهم مثل اب ولدي ولا يعرف عنه اي شي نهائي والبعض اباء فعلاً ويستحقو ان ينالو شرف كلمه اب

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×