الرمضان يعرض مفاهيم خاطئة حول ربو الأطفال استبدال أجهزة البخار بالبخاخ ضرورة لابد منها

الجارودية: فاطمة المحسن

يختلف الكثير حول مسميات الربو، ويأخذ منحى خاطئ حول أعراضه ويبدأ بنعته بحساسية الصدر كونها أخف وطئه من حساسية الربو، ذلك ما عرضه الدكتور علي حسين الرمضان الحاصل على الزمالة السعودية في الأمراض الصدرية لدى الأطفال .

تناول في محاضرته التي ألقاها في بلدة الجارودية أبرز المفاهيم الخاطئة التي يتوهم فيها الناس حول مرض الربو وبالأخص للأطفال، لعل أبرزها الاعتقاد بتماثل العلاجات بين الحالات والخلط بين موسع الشعب الهوائية والحاجة للأكسجين وتردد المريض لعدة أطباء ذوي مدارس متعددة بأساليب وطرق علاج خاصة لكل منها مما يدخل المريض في حالة عدم توازن جرّاء تداخل بعض الأدوية دون دراية بها.

المسببات

ويرى “الرمضان” بأن أهم علاج للربو هو تجنب مسبباته من مهيجاته داخل خارج المنزل، كالبخور وحبوب اللقاح وبعض الشجيرات العطرة، والغبار والحشرات كالصراصير التي هي الميج الأول لمرض الربو في السعودية.

علاجات

أما العلاجات المتاحة فهي إما إضافة موسع الشعب الهوائية إلى أجهزة البخار المنزلية أو البخاخات الخاصة بالربو وهي ما شدد عليه “الرمضان” بأنها الأجدى ما إذا تم استخدامها بالشكل الصحيح بوجود أقماع خاصة لها مع شرح طريقة استخدامها ومراعاة العمر الافتراضي لها والمحافظة عليها بتنظيفها بالطرق السليمة.

كما طالب “الرمضان” بأن من حق الطفل المصاب بالربو أن يعيش حياة طبيعية في المدرسة وعدم منعه من مزاولتها مع الأخذ بالأسباب والتواصل مع العيادة المدرسية لتجنب الطفل نوبات الربو المتوقعة جراء مزاولة بعض الأنشطة .

وتقدم بنصائح لمرضى الربو بالمتابعة المستمرة للطبيب الذي يثق فيه المريض أو ذويه وأخذ معلومات المرض والعلاجات المناسبة منه وعدم الاعتماد على مقاطع “السوشل ميديا” في استقاء العلاج أو المعتقدات الخاطئة حول المرض، وأخذ التطعيمات التي من شأنها تخفيف نوبات الربو، وأختتم المحاضرة بأسئلة تفاعليه مع الجمهور من تحضيره وأسئلة مفتوحة لهم .

علي حسين الرمضان

• – مواليد ١٩٨٤م
• – بكالوريوس الطب والجراحة ٢٠٠٩م
• – إقامة طب الأطفال التابع للهيئة السعودية للتخصصّات الصحية ٢٠١١م
• – طبيب نائب في طب الأطفال ٢٠١٦م
• – عضو المجموعة السعودية لطب الصدر لدى الأطفال ٢٠١٦م
• – حالياً الزمالة السعودية للتخصص الدقيق في الأمراض الصدرية لدى الأطفال