بلدية القطيف مستعدة للعيد.. خطة رقابة وتجهيزات خدمية وجمالية

القطيف: صُبرة
قالت بلدية محافظة القطيف إنها أنهت جدولة خطتها الشاملة، وتكثيف الرقابة الصحية للمنشآت وأنشطة الصحة العامة والتجارية، إضافة إلى التقيد بالاشتراطات البلدية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية ضد فيروس كورونا، وتنفيذ خطط النظافة العامة والإصحاح البيئي، استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وأوضح رئيس البلدية المهندس محمد الحسيني، في بيان صحافي، أن البلدية وبلدياتها التابعة سعت إلى تدعيم وتنفيذ سير أعمالها المتعلقة بالمتابعة الرقابية المتزامنة مع قرب حلول عيد الفطر بتشديد الرقابة على الأنشطة، ومنها صوالين الحلاقة، ومراكز التجميل النسائية، ومغاسل الملابس، ومتاجر الحلويات، ومحال إعداد الولائم والمطابخ، وغيرها من الأنشطة.
وأفاد بأن البلدية قامت وفق خطط ومبادرات مستمرة بتهيئة وتجهيز المتنزهات والحدائق والساحات البلدية والمرافق الخدمية، والشواطئ والواجهات البحرية لاستقبال المرتادين، إضافة إلى العمل على صيانة أعمدة الإنارة في الطرق الرئيسة، وتدعيمها بالإضاءة التجميلية، وتكثيف برامج التشجير، وزراعة شتلات الزهور وتنسيق المسطحات الخضراء وإعادة طلاء أرصفة الشوارع الرئيسة ومداخل المدن وتجهيز مصليات العيد.
وأشار الحسيني، إلى انتهاء أعمال تجهيز المسلخ المركزي، حيث استكملت جميع الخطوات والإجراءات الصحية والاحترازية، من خلال توفير المعقمات وتطبيق التباعد الجسدي للمواطنين داخل المسلخ، إضافة إلى تكليف مراقبين صحيين للإشراف ومتابعة الامتثال وتطبيق الاحترازات والاشتراطات الصحية للتصدي لفيروس كورونا.
ودعا الجميع إلى التعاون والامتثال بالتدابير الوقائية والحفاظ على المرافق العامة، وكذلك الإبلاغ عن أي مخالفات أو ملحوظات من خلال مركز 940.