عواصف جيومغناطيسية بعد انفجار في النصف الجنوبي من الشمس
جدة: صُبرة، واس
أوضحت الجمعية الفلكية في جدة أن القياسات تشير في رصدٍ لها اليوم (الاثنين)، أن البقعة النشطة AR2822 في النصف الشمالي من قرص الشمس قادرة على إنتاج توهجات متوسطة القوة في أي لحظة.
وأفاد رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، بأنه جرى أمس رصد انفجار شعيرة مغناطيسية في النصف الجنوبي للشمس قذف بانبعاث كتلي اكليلي – سحابة من الغاز المتاين – نحو الفضاء.
وأشار أبو زاهرة، إلى أن هذه الانبعاثات من الممكن بقدرة الله تعالى أن تحدث عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة G1 ، وظهور أضواء الشفق القطبي.
يُذكر أن العاصفة الجيومغناطيسية هي اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطسي، وهي مكون رئيس للطقس الفضائي وتساهم بالعديد من المكونات الأخرى للطقس الفضائي. تسببها موجة اهتزاز ريح شمسية أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.
وقد تؤدي هذه العواصف إلى عرقلة الملاحة بالبوصلة المغناطيسية والعروض الشفقية في خطوط العرض تكون أوطأ بكثير من الوضع الطبيعي. وفي عام 1989، نشطت عاصفة جيومغناطيسية تيارات مستحثة أرضية عرقلت توزيع الطاقة الكهربائية في أغلب أنحاء محافظة كيبيك في كنداً، وسببت شفقا قطبيا في أماكن في الجنوب حتى تكساس الأميركية.