أمير الشرقية يوقع 6 اتفاقات لدعم 50 ألف أسر مستفيدة من جمعية البر
الدمام: صُبرة
أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر في المنطقة الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، للوصول إلى المحتاجين ومساعدتهم ودعمهم من خلال ما تقدمه الجمعيات الخيرية من مشاريع تنموية تصب في مصلحة الأسر المحتاجة.
ووقع الأمير سعود بن نايف أمس (الأحد)، عبر الاتصال المرئي، 6 اتفاقات تنموية، تهدف إلى تحقيق التنمية لما يقارب 50 ألف أسرة مستفيدة من أسر جمعية البر في المنطقة وفروعها.
ونوه الأمير سعود، بالجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج الإسكان التنموي، في توفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة، وقال إن هذه الجهود لم تكن لتتحقق لولا دعم القيادة الحكيمة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقات ستصل للأسر المستفيدة المحتاجة فعلاً من خلال الإسكان الميسر بمساهمة أصحاب الخير والمتبرعين، مقدماً شكره للمساهمين والجهات المتعاونة في أعمال الخير.
حضر حفل التوقيع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، ورئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله الربيش، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ورجال الأعمال.
وأوضح الحقيل، أن الاتفاقية الموقعة تسعى إلى توفير 4 آلاف وحدة سكنية في المنطقة، تتجاوز قيمتها 1.3 مليار ريال، مشيرا إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها هي شراكة ثلاثية الأطراف بين كل من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان طرف أول، ومؤسسة الإسكان التنموي الأهلية طرف ثان، وجمعية البر في المنطقة طرف ثالث، وتأتي ضمن سعي الوزارة مع الجهات غير الربحية لتوفير مساكن للمحتاجين غير القادرين على الاستفادة من برامجها التمويلية.
وتشمل الاتفاقات الموقعة بين جمعية البر وجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، تبني دراسة مسار خاص بالدراسات العليا في الجهات غير الربحية، إضافة إلى التعاون مع عمادة تطوير التعليم الجامعي ومركز التعليم المستمر بالجامعة في إعداد واعتماد الحقائب التدريبية وشهادات مركز التدريب العالي التابع للجمعية، وذلك لتدريب الموظفين والأسر المستفيدة من جمعية البر في المنطقة.
وتتناول مذكرة التفاهم بين جمعية البر ووقف عبدالله الرشيد، تعزيز التعاون في المجال الخيري باستخدام منهجيات ذات طابع تقني من خلال تقديم دعم مالي مباشر لتطوير واستحداث برامج ومبادرات لمشاريع وأنشطة قائمة ومستجدة موجهة لصالح المستفيدين من أنشطة الجمعية، في حين تهدف الاتفاقية بين جمعية البر وشركة نسما، لدعم رواتب موظفي الجمعية بنسبة تصل الى 33% من إجمالي موظفي الجمعية البر وفروعها.
كما تتضمن الاتفاقية بين جمعية البر والشركة المتحدة للإلكترونيات “إكسترا”، تحقيق التعاون في تنفيذ البرامج التنموية والرعوية المقدمة للمستفيدين، وتقديم الدعم المالي وتنفيذ البرامج التطوعية، إضافة إلى توقيع اتفاقية بين الجمعية ومكتب المحامي الدكتور عادل الحمام للشؤون القانونية لتقديم جميع الخدمات والاستشارات القانونية للجمعية.
من جهته، أوضح الأمين العام لجمعية البر في المنطقة الشرقية سمير العفيصان، أن الجمعية تحرص على تنمية الأسر المستفيدة من الجمعية بفروعها بالمنطقة كافة عبر خطط استراتيجية مدروسة، وتهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية عبر توفير فرص التعليم العالي لأبناء الأسر المستفيدة وتأهيلهم لسوق العمل وتوظيفهم وتوفير مساكن آمنة لهم.