الشرقية.. اعتماد 32 مشروعاً استثمارياً وسياحياً وفق معايير كود البناء 1300 جولة رقابية في المنطقة.. وبلدية الخبر استعدت للعيد
الدمام: صُبرة
اعتمدت أمانة المنطقة الشرقية 32 مشروعاً تنموياً واستثمارياً وسياحياً وخدمياً في حاضرة الدمام، وفق معايير وضوابط كود البناء السعودي، وضمن خطة الأمانة التنموية التي تقيمها بالشراكة مع القطاع الخاص.
وقال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس مازن بخرجي، في بيان صحافي، إن المشاريع تتضمن مشاريع خدمية، وتجاريه وفق كود البناء السعودي.
وقال إن “تطبيق كود البناء السعودي يحفظ السلامة والصحة العامة، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر إيجاد بيئة عمرانية آمنة للعيش، لافتاً الى أن المشاريع المعتمدة جاذبة بحكم موقعها على المحاور والشوارع التجارية والحيوية في المنطقة، وتنوع أنشطتها مثل الأسواق التجارية التي تجمع الماركات العالمية والمطاعم ودور السينما والفنادق وقاعات الأفراح، موضحاً أنه تم اعتماد مشاريع الخدمات البترولية ومحطات الوقود بمواصفات عالية الجودة والتصميم، وبالطابع الهندسي الحديث، الذي من المتوقع أن تنتهي في بداية الربع الثاني من عام 2022 المقبل.
ولفت إلى أن المشاريع الاستثمارية تأتي امتداداً لجهود الأمانة بالتعاون مع القطاع الخاص لتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وإشراك القطاع الخاص في التنمية.
وشدد على أن هذه المشروعات التنموية الحديثة تعمل على تهيئة البنى التحتية، وتوفير جميع الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين.
1300 جولة
إلى ذلك، نفذت الأمانة أمس (الجمعة)، 1319 جولة رقابية، و12 جولة مشتركة مع الجهات ذات العلاقة، في الأسواق والمراكز التجارية ومنافذ البيع، نتج عنها إغلاق 10 منشآت تجارية مخالفة، ورصد 60 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتكدس، وتطبيق توكلنا.
وأكدت الأمانة استمرار جولاتها الرقابية المكثفة على المنشآت التجارية والأسواق المركزية، والتشديد عليها ورصد المخالفات وإغلاق المنشآت المخالفة منها؛ للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية المرتبطة بـ “كورونا المستجد”، والتكدس في الأسواق، إضافة لعدم التزامها إبراز تطبيق “توكلنا”، كما شددت على عدم التهاون في إغلاق المنشآت المخالفة تحقيقاً للسلامة العامة.
وأوضحت أن الجولات التوعوية التي يتم تكثيفها؛ تهدف الى رفع مستوى الالتزام ورفع الوعي لدى المنشآت والعاملين فيها، وتفعيل مبادرة “ممتثل” بجميع مدن ومحافظات المنطقة.
وقالت إنها تلقت عبر مركز البلاغات 940 أمس 51 بلاغاً، حول المنشآت المخالفة للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا.
تكثيف الرقابة
من جانبها، أكملت بلدية محافظة الخبر جدولة خطتها الشاملة لاستقبال إجازة عيد الفطر. وشملت الخطة تكثيف الرقابة الصحية على المنشآت والأنشطة الصحة العامة، إضافة إلى التقيد بالاشتراطات البلدية، وتطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية ضد فيروس كورونا، وتنفيذ خطط.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان الزايدي ان البلدية سعت إلى تدعيم وتنفيذ سير أعمالها المتعلقة بالمتابعة الرقابية المتزامنة مع قرب حلول عيد الفطر بتشديد الرقابة على الأنشطة مثل صوالين الحلاقة، والمشاغل النسائية، ومغاسل الملابس، ومتاجر الحلويات والمحامص، ومطابخ إعداد الولائم، والمطاعم، وكافة الأنشطة الأخرى.
واسفرت الجولات التي نفذتها البلدية خلال الـ20 يوماً الماضية من شهر رمضان، عن زيارة أكثر 8589 للمنشآت التجارية والغذائية، وسجلت ما يزيد على 87 مخالفه ما بين إنذار وإغلاق للمنشآت غير الملتزمة بالإجراءات الوقائية، أو غير الممتثلة للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
كُنوز العمل
وتواصل بلدية الخبر جهودها في رفع وتيرة العمل التطوعي، من خلال أعمال مبادرة “لسلامتنا نلتزم”، التي أطلقتها مع بداية شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع فريق التطوع البلدي، التي تهدف إلى إحداث أثر إيجابي وملموس في الفرد والمجتمع، من خلال جوانب إثرائي وبشكل ابتكاري عبر فريق التطوع البلدي، وترتكز على توجيه أصحاب المحال التجارية بأهمية توفير معقمات اليدين عند مداخل المحلات والحرص على الفرز الحراري، إلى جانب تشجيع مرتادي المراكز التجارية والأسواق على الدفع عبر نقاط البيع الإلكترونية، وتوضيح أهمية تعقيم اليدين باستمرار، إضافة إلى تجنب لمس العينين والأنف ولبس الكمامة بشكل صحيح.
وتحرص البلدية على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي، ضمن رسالتها، ودورها الريادي في دعم التنمية المجتمعية، من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي في الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا، في العديد من المواقع، مثل المراكز التجارية والمتنزهات العامة والمصانع وسكن العمالة والمرافق العامة عموما.
وقال رئيس البلدية سلطان الزايدي، إن المبادرة بدأت تتكئ على مسار التنفيذ منذ مطلع شهر الشهر المبارك، من أجل تمكين الأفراد والمجتمع، من الوقاية الفعلية، التي تعتبر مبادرة إبداعية وأداة توعوية، لضمان استمرار الخطط والبرامج التي قامت البلدية بإطلاقها منذ بدء جائحة كورونا، وتزخُر المبادرة بالعديد من الأفكار التوعوية، التي ستترك أثرا ملموسا لرفع مؤشر الوعي الصحي.
ومتى يكون للقطيف نصيب من المشاريع الإستثمارية والسياحية؟