ميلندا طليقة بيل غيتس لن تعود إلى بيت أهلها مكسورة.. بل مليارديرة

إعداد: نداء آل سعيد

بعد زواج هادئ جمع بيل غيتس وميلندا غيتس استمر 27 عاماً، قرر الزوجان بالهدوء نفسه الانفصال، بيد أن ميلندا لن تعود إلى بيت أهلها بيد فارغة، وإنما بثروة طائلة، تبلغ 65 مليار دولار.

فبعد إعلان الزوجين الانفصال بأيام، بدأ بيل غيتس إجراء التحويلات لاستئناف تقسيم ثروتهما التي جمعاها معاً طيلة 27 عاماً من العمل في شركة مايكروسوفت العالمية.

بدأت علاقة بيل غيتس وميلندا عام 1987، حين ألتقيا في شركتهما، وتقدم لخطبتها عام 1993، وتزوجا في 1994، وأثمر زواجهما عن 3 من الأبناء، هم: جينيفر، روريو وفيبي، وثروة جعلت عائلة غيتس من العوائل الأكثر ثراءً في العالم.

 

اللقاءات العامة

رغم أن الزوجين شاركا معاً في جمع هذه الثروة الطائلة، إلا أن الأضواء كانت مُسلطة على الزوج بيل غيتس أكثر من زوجته. ولمن لا يعرف ميلندا، فهي متحدثة لبقة ذكية، تعلم عن ماذا تتحدث.

وتذكر في لقاء تحت عنوان “عندما يكون أقرب زميل لك هو أيضًا زوجك” “عندما نذهب أنا وبيل إلى الاجتماعات، نكون مثل وزير ورئيس الوزراء، أو رئيس دولة، ينصب كل الاهتمام على بيل”.
تضيف “لم يكن ذلك سهلاً دائمًا بالنسبة لي في البداية، ما دفعنا إلى البحث عن آلية للتعامل مع هذا الأمر، وفي الاجتماعات، بيل يتحدث أولاً، وتعلم بيل أن يفسح لي المجال للتحدث، وبعد ذلك بمجرد أن أتحدث، يقول الناس: “أوه، لديها الكثير من المصداقية و الثقة، إنها تعرف جيداً ماذا تتحدث”.

الحياة المثالية

كان العالم ينظر إلى علاقتهما على انها “مثالية”، بروابط الحب، والعمل، والعمل الخيري، والأبناء والعلم. تقول ميلندا “كان العالم يضرب المثل بالحياة المثالية والتوافق الزوجي بيننا، أصبحت الآن مضرباً للطلاق المثالي، من دون فضائح ولا ضوضاء، فكان الخبر في حد ذاته صادماً للجميع، فكل ما تم توضيحه عن الطلاق هو “هذا الطلاق لا رجعة فيه، نطلب من المحكمة فسخ زواجنا، ونجد أن مجتمعنا الزوجي انتهى في التاريخ المنصوص عليه في عقد الانفصال”.

بخلاف ذلك، لا يعلم العالم عنهما أي معلومة أدت إلى الطلاق البائن بينهما، حيث عملا معاً منذ لقائهما الأول في حياتهما المهنية، كما عملا على أن يصل أبناؤهما الثلاثة إلى بر الأمان، وقال غيتس في نص عريضة الطلاق “ليس لدي أنا وزوجتي أطفال معًا تقل أعمارهم عن 18 عامًا”.

تقسيم الثروة

بهذا الطلاق؛ لم تعد ثروة بيل غيتس له وحده، فالثروة التي تقدر بأكثر من 130 مليار دولار، تم الاتفاق على تقسيمها بالتراضي وفق اتفاق الطلاق، تفاوضا عليها قبل التقدم بأوراقهما للحصول على الطلاق في مقاطعة كينغ بولاية واشنطن الإثنين الماضي. ثم أعلنا عن طلاقهما بشكل توافقي عبر منصة “تويتر” بتغريدة لبيل مفادها “بعد قدر كبير من التفكير والكثير من العمل في شأن علاقتنا، اتخذنا قرارًا بإنهاء زواجنا، على مدى السنوات الـ27 الماضية، قمنا بتربية 3 أطفال رائعين، وبنينا أساسًا يعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من عيش حياة صحية ومنتجة، نستمر في مشاركة الإيمان بهذه المهمة، وسنواصل عملنا معًا في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا أن ننمو معًا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا، نطلب خصوصية الفضاء لعائلتنا، عندما نبدأ في التنقل في هذه الحياة الجديدة”.

بنود عقد الانفصال

تنص بنود عقد الإنفصال على إعادة نقل الممتلكات العقارية (الأرض أو المنازل). إذ تتولى المحكمة تقسيم الممتلكات العقارية على النحو المنصوص عليه في عقد الفصل.
تقول ميلندا “تشمل عملية النقل الممتلكات الشخصية (الممتلكات أو الأصول أو المصالح التجارية من أي نوع) على النحو المنصوص عليه في عقد الفصل بيننا”.

أكملت “تراعي المحكمة الديون، بما تشمله من الرهون العقارية والقروض وبطاقات الائتمان وأموال أخرى مستحقة، وتتولى المحكمة تقسيم أي ديون والتزامات على النحو المنصوص عليه في عقد الفصل”.
وقياسياً على توزيع الثروة الضخمة بين غيتس وزوجته؛ فإن النفقة الزوجية في عقد الانفصال ليست ضرورية.

وفي شأن الرسوم والتكاليف، قالت ميلندا “لا يوجد طلب بهذا الخصوص”.
وفي سؤال لها بشأن هل تريد أن تصدر المحكمة أمر حماية كجزء من الأوامر النهائية في هذه القضية؟
قالت “لا.. لا أريد أمر حماية”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×