الأمير أحمد يردّ الاعتبار لـ “أم زياد” ويوجّه أمانة الشرقية بتجهيز مقر لها في سوق الخضار اتصل بها شخصياً.. وستتسلم مكانها غداً الثلاثاء
القطيف: صُبرة
بعد تعرّضها للإهانة والتشهير على يد مصوّر متنمر؛ تحوّلت قضية السيدة بائعة الخضار إلى قضية رأي عام، تفاعل معها جمهور مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وهذه الليلة؛ دخل نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان؛ على خط القضية، موجّهاً أمانة المنطقة الشرقية بإيجاد مقرّ ثابت ونظامي للسيدة المعروفة بـ “أم زياد”.
وغرّد حساب إمارة المنطقة ـ الليلة ـ موضحاً أن الأمير “أجرى اتصالاً بالسيدة المتضررة، وأبلغها حصولها على مقر دائم ونظامي من أجل كسب الرزق، أسوة بغيرها من بائعي الخضروات، وذلك حتى لا تتعرض لمضايقات في أماكن البيع غير النظامية”.
وستمارس السيدة “أم زياد” عملها بعد “تجهيز مقر لها بشكل عاجل في أحد اسواق الخضار بالدمام”، وفقاً لتغريدة الإمارة.
ونشر حساب الإمارة موقف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير الذي “عبّر عن شكره وتقديره لمبادرة سمو نائب أمير الشرقية، مؤكداً انه جرى على الفور تجهيز المقر، وسيتم منحه للسيدة غداً الثلاثاء”.
من جانبها؛ قدمت السيدة خزنه زيد شكرها وتقديرها لمبادرة سمو نائب أمير الشرقية واتصاله وتشجيعه، ودعت الله أن يحفظ القيادة الكريمة”.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد شهدت موجة استهجان عارمة، بعد تشهير المصور المتنمر بالمرأة التي تكسب رزقها من بيع الخضار. وأجرت معها قناة “العربية” حديثاً تحدثت فيه عمّا أصابها من إهانة، مؤكدة أنها لا تريد شيئاً سوى الإنفاق على عيالها من كد يمينها.
الحمد لله رب العالمين
والحمد لله على كل حال
الله يحفظ بلادنا ويحفظ قيادتنا ويوفقهم لفعل الخير
مش غريبة على مملكة الخير هذه المبادرة.