معجزةٌ طريحةٌ بين يديه
محمد أبو عبدالله
ترى الغيبَ أصدق من أن يخيبا
بعيداً ولكن تراهُ قريبا
وتعرفه يا أمير البلاغةِ
بعدكَ ينشأُ سرّاًً غريبا
يحاول لما أطلَّ على الجرحِ
أن لا يكابر حتى تطيبا
ولكنها المعجزات إذا فوّضتك
على رئتيها طبيبا
تقول: (اسألوا قبل أن تفقدوني)
وما زلت للآن وحياً مجيبا
فما أعظم الجرح حين يحفزُّ
صوت الحقيقة كي يستجيبا
وما زلت للآن وحيًا مجيبا
احسنت
فما أعظم الجرح حين يحفز صوت الحقيقة كي يستجيبا .. مأجورين ومثابين جميعا