صديد في ركبة الصغير حسين العباس قد يحرمه فرحة العيد في المنزل أمضى شهر رمضان في المستشفى وأجرى عمليتين جراحيتين
سيهات: شذى المرزوق
بلهفة؛ يترقب علي عادل العباس (10 سنوات)، اللحظة التي يفتح فيها باب منزلهم، ليدخل منه والدته وأخاه الصغير حسين، بعد مضي أكثر من نصف شهر رمضان، والصغير حسين بعيداً عنهم، إثر سوء الحال الصحية التي ألزمته السرير الأبيض منوماً في مستشفى القطيف المركزي، حيث أجريت له عمليتين جراحيتين في رجله اليسرى.
وعن تفاصيل وضعه الصحي، قالت والدته منى الحمود “لم يكن حسين (7 سنوات) يشكو من أي أمراض مزمنة أو وراثية ولله الحمد، بل كان صغيري نشيطاً لا يعاني من أي شيء، وما حدث كان مفاجئاً وبلا مقدمات”.
حرارة ثم ألم
شرحت الحمود كيف ارتفعت درجة حرارة جسد الصغير في نهاية شهر شعبان الماضي، مع إحساسه بألم كبير في رجله اليسرى، وأكملت “شدة الألم المتزامنة مع حرارة مرتفعة جداً جعلتنا نسرع به إلى المستشفى، الذي أجرى فحوصات وتحاليل شاملة، تبين فيها أن صغيري يعاني من صديد في ركبة القدم اليسرى، ما استوجب مكوثنا في المستشفى منذ اليوم الأخير من شعبان حتى الآن، حيث أجريت له خلالها عمليتين جراحيتين في قدمه لإزالة هذا الصديد”.
وأبانت الأم إن حال حسين الصحية “مازالت غير مستقرة حتى بعد إجراء العمليتين، فهو يشكو آلاماً، ودرجة حرارة جسده تتذبذب بين الارتفاع والاعتدال”.
وأشارت إلى حاجة طفلها إلى الدم، بعد أن أبلغهم المستشفى أن التحاليل التي أجريت له بعد العملية كشفت انخفاضاً في المعدل الطبيعي للدم.
الحاجة إلى دم
وناشدت الأم من يحمل فصيلة دم O-، وتنطبق عليه الاشتراطات الصحية مساعدة صغيرها، بالتقدم للتبرع في بنك الدم، الذي يفتح أبوابه يوم الأحد المقبل، من 8:30 حتى الواحدة صباحاً، متمنيةً أن يعود صغيرها قريباً، وهو بكامل صحته إلى المنزل، لتجهز له ولأخيه علي ملابس جديدة احتفالاً بسلامة حسين، وعيد الفطر المقبل بعد أيام قليلة.
وأضافت “قضيت الفترة الماضية من شهر رمضان المبارك بين نار البعد عن ابني البكر علي، وبين حال الخوف والترقب للوضع الصحي الذي ألم بصغيري حسين”، منوهةً بأن “هذان الصغيران هما أغلى ما أملك، وكلي أمل بالله أن يمنحني القوة والصبر حتى أعود مع صغيري سالماً معافى، واحتضن أخيه بعد هذه الفترة من الغياب”.
العلاج الذاتي افضل من المستشفى
نشرت تعليق لماذا لم تنشروه
مع الاسف ان المضاد في مستشفى القطيف غير فعال وهذا ما دعاهم لإجراء عمليتين وكذلك عدم انخفاض الحرارة وقد سبق وان عانيت مع ابني في هذا المستشفى لقد اجروا له خمس عمليات ولم يتوقف الصديد حتى اقروا بعجزهم وجميع المستشفيات رفضوا استقباله وبمسعاعدة احد الاطباء الاصدقاء تم نقله الى التعليمي وقد اعطي المضاد الفعال وخلال اسبوع توقف الصديد ولكن مع الاسف عندما خرج من مستشفى القطيف اكل الصديد مفصليه واجريت له عملية تركيب مفاصل خارج البلاد كلفتني اكثر من ثلاثمائة الف ريال وهو الان الحمد لله بكل خير و عافية .