سوسن آل وهيب نجت من أنياب 3 كلاب ضالة غرب الجارودية فرّت خوفاً وسقطت على الإسفلت.. وأصيبت برضوض في الصدر والكتف

القطيف: أمل سعيد

قصة جديدة وراءها الكلاب الضالة في القطيف، وهذه المرة في بلدة الجارودية، وفي منطقة سكنية جديدة، تخلو شوارعها من الإنارة، ماعدا الشارع الرئيسي فيها.

وقعت الواقعة غرب نادي المحيط،  حين كانت السيدة سوسن عباس آل وهيب على موعد مع اختبار مشاعر لا تتمناها لأحد، وعلى مدى دقائق لم تحصها، وربما حسبتها دهراً؛ خاضت تجربة الاقتراب من مفترس، بل من أنيابه الحادة.

وقالت آل وهيب لـ “صُبرة”: خرجت ليلة البارحة، عند الساعة 9والنصف مساءً، من منزلي قاصدة منزل أختي، الذي يقع في الشارع المقابل من بيتنا، وبعد أن مشيت مسافة لا بأس بها، رأيت 3 كلاب مسرعة نحوي، ونباحها يسبقها، لا أعرف من أين خرجت، تسمرت مكاني للحظات، ثم التقطت حجراً، ورميته عليها لإخافتها، ولكن ذلك لم يحدث”.

وتكمل آل وهيب “اقتربت الكلاب أكثر، وخفت أنا أكثر؛ فما كان مني إلا أن ركضت مبتعدة عنها وأنا أصرخ، كانت لحظات، الله وحده يعلم كيف مرت عليّ، ولشدة خوفي وارتباكي وصلت لي الكلاب واستطاعت أن تمسك بأنيابها أطراف عباءتي، عندها سقطت على الأرض، فصرخت بأقصى ما أستطيع من الخوف ومن ألم الارتطام، كل شيء كان يقول أني سأكون ضحية لأنيابها القذرة، فلا أحد في الشارع، وليس معي شيء أدافع به عن نفسي”.

لطف الله

تكمل آل وهيب قصتها “كان زوجي، وقتها، في سيارته، وباب الكراج كان مفتوحا، فسمع صراخي، وأتاني مسرعاً، أبعد الكلاب عني وأخذني للمنزل”.

وتتساءل  ” ماذا كان سيحدث لي لولا لطف الله، وكيف يمكنني التخلص من الكلاب لو أن زوجي لم يسمع صوتي؟، ثم ماذا لو كان طفلا مكاني أو طفلة؛ كيف سيكون الحال؟”.

خرجت آل وهيب من هذه التجربة برضوض متفرقة في جسدها، في الكتف الأيسر والصدر والأضلاع، وذلك بحسب ولدها اختصاصي العلاج الطبيعي جعفر عبدالله المنشاد.

المنشاد وصف بعض الأدوية لعلاجها، لكنها أيضا خرجت بخوف قد يمنعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي والخروج من بيتها بمفردها؛ طالما بقي الوضع على ماهو عليه.

بلاغات سابقة

وقال زوجها عبدالله المنشاد إنه قد قدّم عدة بلاغات، في بلدية الجارودية، يشكو فيها من تزايد أعداد الكلاب في مكان إقامته، إلا أنه لم يتلق رداً عليها.

موقع وجود الكلاب

https://maps.google.com/?q=26.537657,49.978901

 

‫8 تعليقات

  1. الكثير من اصحاب المزارع في القطيف يربون الكلاب ويجعلونها مفترسة ويتفاخرون بذلك. والعمالة التي تسكن وتعمل في المزارع تقوم بإطعام الكلاب الضالة بشكل مبالغ فيه الإ أن تتكون كتل وجماعات بجانب تلك المزارع لإذية وإبعاد كل من يحاول العبور على المزارع (وهذا واقع منتشر في القطيف أنكرتم ذلك أم لا). والأن قام أصحاب المال والحياة الفارهة عندنا بتربية الكلاب (اعزكم الله) في بيوتهم, ويحاربون كل طريقة للقضاء على الكلاب المشردة أو الضالة (لإنهم لايفرقون بين الكلاب). ايضاً يحتاج مجتمعنا الى ثقافة البلاغ, اذا رأيت مخالفة فيوجد طرق كثيرة الأن منها التطبيقات والمواقع والبريد الالكتروني والاتصال, بلغ عن المخالف ولاتتردد. واحب ان اذكر أن اصحاب المزارع والعمالة هم اسباب تكاثر الكلاب الضالة. وللتأكد يستطيع أي شخص الذهاب الى المزارع التي حولت اغلبها الى مزارع عمل,مزارع سكن, الخ… ورؤية الجماعات من الكلاب التي تعيش خلفها ولاينتابكم العجب اذا رأيتم عمال المزرعة يطعمونهم وصاحبها يتفاخر بكلابه الضاله التي تحرس مزرعته من الخلف.

  2. الحمد لله على السلامة، وأبعد الله عنا وعنكم كل شر ومكروه ، قبل عدة أشهر حصل نفس الشيء لابني، وكانت في وقت الظهر ، هاجمه الكلب وبحفظ الله ورعايته سمعت صراخ ابني فتوجهت سريعا لإبعاد الكلب، وتواصلت مع تطبيق بلاغاتي وحضروا للموقع مشكورين ووضعوا اللحم المسموم ولكن لم ينفع مع هذه الكلاب الضالة، لابد من إمساكها بطريقة ما. حفظ الله الجميع

  3. الحمدلله على السلامة
    صحيح لو كان طفلا ويش بيكون الله لايقولها لازم اتخاذ الاجراءات مع الكلاب ام القتل او الطرد من البلاد لانها في تزايد بكثرة مانبي نسمع خبر محزن مثل اللي صار

  4. الحمد لله على السلامة وخطاكم السوء

    اول يوم في شهر رمضان تعرض ابن الى نفس الهجوم من الكلاب الضاله وتواصلنا مع البلديه و لازلنا الى اليوم ننادي و ننتظر صيدهم او ازلتهم ولاكن رقابه ولا متابعه

  5. على جميع البلديات في جميع مناطق المملكة القيام بحملات تفتيشيه ومراقبه الأماكن التى تتواجد في كلاب ضاله والإمساك بها وابعادها عن الاحياء السكنية

    الحمد لله على سلامة الاخت سوسن … وشر لاعاد.

  6. الحمد لله على سلامتها
    نرجو من الجهات المختصة النهوض بمسؤوليتها
    وألا يترك الموضوع للاجتهادات الفردية

    ويجب أن يحاسب المقصر
    نحن في وطن يمتلك قادته حكمة وقيادة رشيدة
    جعلت أمن المواطن وصحته ورفاهيته من أولوياتها

    وأنت أيها المسؤول.. في موقع تكليف لا تشريف

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×