التمدد العمراني ينقل سوق مواشي القطيف “مؤقتاً” إلى طريق الكويت القديم

القطيف: صُبرة
بعد أسابيع من الأخذ والردّ؛ وقف المجلس البلدي في محافظة القطيف، اليوم، على الموقع الذي خصصته البلدية مؤقتاً لسوق المواشي.
وفي بيان تلقّته “صُبرة” ـ الليلة ـ قال المجلس إن الزيارة جاءت “بعد اعتزام بلدية محافظة القطيف نقل السوق الحالي الواقع بالقرب من مقبرة الخباقة إلى مكان آخر، وذلك بسبب التمدد العمراني الذي طرأ على المنطقة، وعدم ملاءمة الموقع حاليًا لنشاط عرض وبيع الأبقار كونه بات وسط المنطقة السكنية حيث لا يتوافق صحيًا مع طبيعة النشاط”.
ولم يحدد بيان المجلس موقع السوق المؤقت، لكن “صُبرة” تواصلت مع نائب رئيس المجلس فهد المليحي، واستفسرت عن الموقع بالتحديد، وأفاد المليحي أن السوق المؤقت سيكون في طريق الكويت القديم، ملاصق للمسلخ المعروف بـ “مسلخ التاروتي”.
وأضاف البيان أن رئيس المجلس المهندس شفيق آل سيف أوضح “أن بعض تجار الأغنام يمارسون كذلك حاليًا البيع والشراء في موقع آخر على طريق الجبيل الظهران السريع بجوار الجسر المحاذي لبلدة الأوجام، مما يعرّض الباعة ومرتادي السوق للأخطار الناجمة عن محاذاة السوق للطريق السريع.
وأكد أن المجلس يبذل جهودًا بالتنسيق مع البلدية لتخطيط واعتماد موقع دائم ومتكامل لأسواق المواشي بالمحافظة.
وعن أسباب نقل السوق، لفت آل سيف إلى أن تسارع النمو السكاني والتمدد العمراني هو أمر طبيعي، ويفرض بشكل مستمر إعادة ترتيب وتخطيط مواقع بعض الخدمات بما يلبي احتياجات التجار والمرتادين لممارسة مثل هذه الأنشطة بشكل صحي ويسير ومنظم.
وقال البيان إن الوفد المشارك قدم “خالص شكره للمجلس البلدي وللبلدية، لمتابعتهم الحثيثة، وتعاونهم لتذليل العقبات بما يحقق المصلحة العامة، مبدين تفاؤلهم بأن الموقع الجديد للسوق سوف يساهم بالتأكيد في إعادة الحركة والنشاط الاقتصادي للسوق كما كان سابقًا وأكثر – بمشيئة الله”.
وحسب البيان؛ فإن المشاركين في الزيارة هم رئيس المجلس ونائبه فهد المليحي وأمين المجلس يوسف المنشاد، وعدد من تجار الأبقار والأغنام بالمحافظة”.










