الملا العبيدان: لست وكيلاً شرعياً.. وتبرعي لـ«مضر» من أموالي الشخصية
القطيف: معصومة الزاهر
نفى الملا سعيد العبيدان، أن يكون المبلغ الذي قدمه إلى نادي مضر الرياضي من «الحقوق الشرعية»، مؤكداً أنه من ماله الشخصي.
نفي العبيدان جاء على خلفية ما نشرته «صُبرة» قبل أيام، عن تلقي النادي تبرعات من مشايخ وسادة، لإجراء أعمال صيانة لملاعب مُضر، بعنوان «دعم المشايخ لنادي مُضر يوسّع المفهوم الضيّق لمصروفات الأموال الشرعية».
وجاء في نص رد الملا العبيدان:
سلام عليكم الأخت معصومة
بالنسبة للمقال الذي نشر ولم أعلم عنه من قريب ولا بعيد، ولم يتم الاتصال بي من قبلكم بتاريخ 10-4-2021، حول تبرع المشايخ لنادي مضر من الحقوق الشرعية.
آمل توضيح التالي:
1- لست وكيلاً شرعياً للتصرف في الحقوق الشرعية.
2- أن المبلغ المتبرع به من المال الشخصي، والقصد منه الأجر ودعم أندية البلاد.
آمل إرساله لي قبل نشره
شاكرين تعاونكم
يُذكر أن «صُبرة» في المادة التي نشرتها لم تحدد مصدر الأموال المُتبرع بها من جانب العبيدان، هل هي من الحقوق الشرعية أم أموال شخصية؟ وجاءت الإشارة إليه ضمن حديث رئيس النادي الدكتور سعيد الجارودي، باعتباره أحد داعمي النادي من المشايخ.
فيما أشارت الصحيفة إلى أن مجمل الأموال التي تلقاها النادي من المشايخ هي حقوق شرعية وتبرعات شخصية، إذ جاء في نص المادة: «هناك أموال يتلقّاها المشايخ من الناس، بعضها أموالٌ شرعية من الخمس والنذور والهبات، وما شابه، وبعضها أموال شخصية».
وإيماناً بحق التوضيح؛ تنشر «صُبرة» رد الملا سعيد العبيدان.
رابط المادة التي نشرتها «صُبرة»:
دعم المشايخ لنادي “مُضر” يوسّع المفهوم الضيّق لمصروفات الأموال الشرعية
بصراحة الموضوع سبب بلبلة ..
لو تم عمل تقرير آخر و أخذ آراء اهل العلم من كبار العلماء أفضل .
هل تعطي النادي و عندك الفقراء الذين يواجهون صعوبة في توفير الأكل و الشرب و السكن و غيرها من الضروريات للحياة ؟
الأخ الكريم.. شكراً لرقيّ أخلاقك، ويبدو أنك لم تقرأ تصريح الملا العبيدان جيداً. “صُبرة” لم تقل إن الرجل وكيلٌ شرعيٌّ، أو أنه تبرّع من أموال شرعية، وردّه ليس على ما نشرته الصحيفة، بل على الذين تعجّلوا وحسبوا الرجل كذلك. مرة أخرى نشكر أخلاقك الراقية.
صفعة قوية في وجه صبرة.