“التعليم” تلمح لعودة 9 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة العام المقبل توجيه وزاري بإعداد خطة زمنية لتحصين منسوبي التعليم
القطيف: صُبرة
فيما وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ بإعداد خطة زمنية يحصل بموجبها منسوبو التعليم على لقاح فيروس كورونا المستجد، ألمحت الوزارة إلى احتمالية استئناف الدراسة “حضورياً” اعتباراً من العام الدراسي المقبل، ما يعني عودة أكثر من 9 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.
وطالب آل الشيخ، مسؤولي وزارته باستكمال الخطة قبل بدء العام الدراسي المقبل (1443)؛ “لتأكيد العودة سريعاً إلى الحياة الطبيعية، وانتظام العملية التعليمية”.
وللموسم الثاني على التوالي، يواصل الطلبة تعليمهم عن بُعد، ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، ورغم نجاح التجربة، إلا أن هناك من يتمنى العودة إلى اليوم الدراسي الكامل داخل المدارس والجامعات.
وكانت الوزارة علقت الدراسة في المدارس ومؤسسات التعليم الجامعي والمهني في محافظة القطيف، بدءاً من الأحد 8 مارس من العام الماضي، ثم عمّمت الإغلاق في بقية مدارس المملكة.
ووجهت في الوقت نفسه بتفعيل المدارس الافتراضية والتعليم عن بُعد خلال فترة تعليق الدراسة، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بفاعلية وجودة”.
ويأتي توجيه الوزير ضمن مجموعة قرارات مماثلة، اتخذها عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، تهدف إلى تحصين موظفيها من الفيروس، لضمان عودة الحياة إلى طبيعتها.
وتركزت القرارت على الموظفين الذين يختلطون بالجمهور، مثل عمال المطاعم وصالونات الحلاقة ومراكز التجميل النسائية وموظفي عدد كبير من الوزارات والمؤسسات الأخرى.