وزارة الصحة تُصارح الناس: مرحلة “كورونا” الحالية حرجة.. ولا نستبعد إجراءات إضافية تراجع الإصابات لليوم الثاني إلى 673 حالة.. و504 متعافين.. و7 وَفَيَات
القطيف: صُبرة
رغم تراجع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني إلى 673 حالة اليوم (الأحد)، إلا أن وزارة الصحة وصفت المرحلة الحالية من الوباء بـ”الحرجة”، وناشدت الجميع التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من المرض.
وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي للإصابات أصبح 392682 حالة، إلى جانب تسجيل 504 حالات تعافٍ، ليصبح إجمالي المتعافين 379816 حالة. كما سجلت 7 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6697 حالة وفاة.
وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 6169، والحرجة 782 حالة.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة في المؤتمر الصحافي اليوم (الأحد) إن الوزارة تُعول على وعي الجميع وإدراك أفراده لخطورة المرحلة الراهنة، ومن ثم التقيد بالإجراءات التي تحد من انتشار الفيروس.
ولم يستبعد العبد العالي اتخاذ الجهات المعنية المزيد من الإجراءات الأخرى التي تسهم في عدم انتشار المرض. وقال إن “الدولة لن تتردد في فرض أي إجراءات جديدة، طالما تصب في تعزيز الصحة العامة”.
وأشار المتحدث إلى أن أعداد الحاصلين على لقاح كورونا في تزايد مطمئن، وقال “هذه الأعداد تشير إلى وعي نمو أفراد المجتمع”، موضحاً في الوقت نفسه أن “الدولة لن تُجبر أحداً على أخذ اللقاح، وتنظر إلى هذا الأمر على أنه اختياري وليس إجبارياً”.
ونبّه العبد العالي من حصلوا على اللقاح أن مناعتهم لن تكتمل بمجرد الحصول على الجرعة الثانية، إلا بعد أسابيع منها. وقال “تبقى مناعة من حصلوا على اللقاح فردية، ولا تشير إلى مناعة المجتمع ككل، ما يفترض على كل من تناولوا اللقاح التقيد ـ مثل غيرهم ـ بالإجراءات الاحترازية وعدم التهاون في هذا الأمر”.
واختتم العبد العالي حديثه بأن التحكم في الوباء مازال في يد المجتمع. وقال “على الأفراد ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي وتتجنب الاختلاط، مع المحافظة على غسيل اليدين”.
مراقبة التجاوزات
ومن جانبه، قال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب في المؤتمر ذاته، إن الارتفاع الحاصل في عدد الإصابات بالفيروس لم تشهده المملكة خلال الأشهر الـ7 الماضية”. وقال “نعتقد أن السبب يعود إلى تراخي البعض في تطبيق الإجراءات الاحترازية المُوصي بها”.
وتابع “نحن مستمرون في مراقبة كل التجاوزات والتعامل معها بما يقتضي النظام”، مشيراً إلى أن “فرق التفتيش تعمل على ضبط كل التجمعات المخالفة، سواء في الأسواق أو الأماكن العامة، ومن ثم فرض العقوبات بحق المتجاوزين، التي تتنوع بين الغرامة أو السجن أو إغلاق المنشأة المخالفة”.
وألمح المقدم الشلهوب إلى أن الوزارة رصدت نحو 27 ألف مخالفة “كورونا” في عموما مناطق المملكة الأسبوع الماضي وحده، وتصدرت الرياض في عدد المخالفات، تليها مكة المكرمة ثم المنطقة الشرقية”.