لا حالات جديدة خلال أسبوعين.. السيطرة على ظهور “محدود” لـ”الجرب” في تاروت ظهرت في دارين والربيعية سنابس

القطيف: ليلى العوامي

سجلت مناطق شرق جزيرة تاروت، خلال الأيام الماضية، عدداً محدوداً من الإصابات بداء الجرب، فيما علمت “صُبرة” من مصادر مطلعة، أنه تمت السيطرة على العدوى، ولم تُسجل حالات جديدة خلال الأسبوعين الماضيين.

وقالت المصادر “إن الحالات قليله جداً، وتمت السيطرة عليها، منذ أسبوعين، وعدم ظهور حالات جديدة خلال الأسبوعين الماضيين شيء طيب، والحمد لله”.

وخلال الأيام الماضية، تم تداول رسالة لمساعد مدير المراكز الصحية للصحة العامة في قطاع القطيف، الدكتور غريب السالم، “إن الحالات ظهرت في بعض القرى التابعة للقطيف، خاصًة شرق جزيرة تاروت: دارين، سنابس، الربيعية”، مشيراً إلى أن جميعها ظهر خلال شهر مارس الحالي.

وأفاد السالم – وفقاً للرسالة – بأن الإدارة تدخلت بتوجيه الأطباء والمراجعين في حال العدوى بأنه في حال وصول أي “مرضى يشتكون من أعراض صحية قد تكون بسبب داء الجرب؛ أن يأخذوا حذرهم أثناء تقديم الخدمة لهم، لمنع التفشي و إبلاغ المكتب الوقائي”.

بيد أن مدير العلاقات العامة والإعلام في قطاع مراكز الرعاية الصحية الأولية في قطاع القطيف علي مدن، قلل من خطورة الأمر وربطه بانتشار الجرب في جزيرة تاروت، وقال لـ”صُبرة” معلقاً على انتشار الرسالة “هذه الرسالة وغيرها من الرسائل تُرسَل بين موظفي الطاقم الطبي بشكل روتيني، لأخذ الحيطة والحذر عند ورود حالات مشتبه بها لا قدر الله، حيث من واجبهم أخذ الموضوع على محمل الجد، لسلامة الطاقم الطبي ومراجع المنشأة الصحية والتعامل مع المشتبه حسب البرتوكولات المنظمة”.

وأضاف مدن “ينبغي أن تُؤخذ المعلومات من القنوات الرسمية الخاصة في وزارة الصحة، فهي المسؤولة عن التصريح بمثل هذه الأمور، و عدم الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في أخذ الأخبار”.

وكان الطب الوقائي قد وزع على العاملين في المراكز الصحية منشورات توضح ما هو داء الجرب، وفقًا لوزارة الصحة السعودية، بأنه “مرض جلدي معد غير خطر، يسبب حكة تزداد شدتها في المساء، يتم علاجه باستخدام مرهم أو غسول للجلد المصاب خلال فترة قصيرة”.

تنتقل العدوى بسهولة من خلال مخالطة المصابين أو بطريقة غير مباشرة من خلال لمس الأسطح الملوثة واستخدام الأدوات الشخصية للمصاب.

وأكدت وزارة الصحة أن عدوى الجرب غير خطرة، لكنها سهلة الانتقال، منوهة بأن 100% من الحالات المصابة بالعدوى عُولجت بالكامل.

ودعت “الصحة” إلى التزام طرق الوقاية من العدوى، التي تتمثل في: التأكد من علاج المصابين، فحص المخالطين، تجنب الأماكن المزدحمة، غسل أغطية سرير المصاب وملابسه خلال 3 أيام من العلاج.