دورات حواري رمضان.. رياضة مجتمعية..؟ أم منافسات مزعجة..؟ انطلقت قبل 40 عاماً وذروتها 20 دورة في القطيف

القطيف: عباس آل حمقان

تفتح “صُبرة” ملف دورات الحواري في محافظة القطيف خلال شهر رمضان المبارك، عبر سلسلة من الحلقات تتناول مجموعة من القضايا التي تشغل اهتمام الشارع الرياضي، ما بين مؤيد ومعارض، لوجود ٢٠ دورة على مستوى كرة القدم انطلقت قبل حوالي أربعين سنة.

وتتزامن مع شهر رمضان المبارك عادات يحرص المجتمع على وجودها مع هذه الأيام المختلفة شكلاً ولوناً، عن بقية أيام السنة. الرياضيون ـ كغيرهم ـ يجدون في الدورات المنتشرة في كل المناطق جزءاً لا يتجزأ من مظاهر الفرح، ولا غرابة يرى بعضهم هذه الدورات مثل طبق رمضائي رئيس، لا تكتمل سفرة السحور أو الإفطار إلا بوجوده ضمن الأحداث اليومية في قائمة الأولويات.

فرق منتشرة

بدأت الدورات الرمضانية في الظهور منذ فترة ليست بالبسيطة، ففي الوقت الحالي تعتبر دورة الزواج الخيري المقامة في نادي الهدى المعمرة بين أقرانها مع تدشين النسخة السادسة عشر هذا العام، وتملك تاروت نصيب الأسد في العدد من خلال تسع دورات، إلى جانب مهرجان الزواج الخيري، و “كريم أهل البيت” و “ميلان في تاروت” و “النخيل” بالربيعية والمرحوم ابو عبد الله الخال بالمناخ وبطولة الناشئين بنادي النور بسنابس، بالإضافة إلى دورة الأحياء بالناصرة. وأخيراً وليس آخراً المنيرة التي ذاع صيتها في السنوات الاخيرة.

وتتوزع بقية الدورات على المناطق بوجود بطولات في التوبي والبحاري والحلة والكويكب، ودورة الخلد بالخويلدية وستارز بالمجيدية والدانة بسيهات والوان واني بالعوامية والوفاء بالقديح والمضيف بالجش والجواد في ام الساهك وصفوى.

أحمد الحمران

ملاعب

ما بين ملاعب ترابية وعشب زراعي واصطناعي وإسفلتية يتواصل الركض والجري هنا وهناك يسعون وراء تحقيق الانتصارات، فهم من يعشقون تسجيل الأهداف، ومولعون بكرة القدم الهواية التي يجدون فيها أنفسهم. وتختلف الأهداف من فريق إلى آخر ويحضر التميز في جانب تنظيمي واعلامي وتكون الاخطاء مادة دسمة في وسائل التواصل.

عصر ومساء

وتنقسم أوقات الدورات ما بين العصر والمساء ولها جمهورها العريض من محبي كرة القدم الذي يتواجدون في الملاعب مع لفظ الدوريات الكبرى انفاسها مع نهاية موسم كروي حافل تابعه الغالبية خلف الشاشة الفضية.

رياضة مجتمعية

أحمد الحمران رئيس اللجنة الفرعية لرابطة الاحياء بمحافظة القطيف لديه مطالبة لا تخلو من وجاهة، فهو يرى ضرورة أن ينعكس شهر الخير على المنافسات الرياضية لتظهر بالصورة المشرفة، خصوصاً، أنها تساهم في احتضان طاقات الشباب لتفريغ الحماس بالصورة المثلى في اجواء تنافسية لا تخرج عن المألوف، وتتولى الرابطة مهمة الإشراف الرئيسي على بطولات الحواري، وهي من الجهات التابعة الى اتحاد الرياضة المجتمعية الذي يهدف الى نشر الرياضة في المجتمع السعودي للذكور والاناث وعلى مختلف الشرائح العمرية.

(تابعوا صُبرة في حلقات مقبلة)

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×