مع قرب رمضان.. رقابة مُشددة على المجمعات خوفاً من موجة “كورونا” ثانية البداية بإغلاق 5 منها في الدمام وتبوك
القطيف: صُبرة
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، بعد أقل من أسبوعين، أصبحت التجمعات التجارية هدفاً رئيساً لحملات التفتيش والمراقبة المستمرة، التي تطلقها وزارت: الصحة، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والتجارة، للتأكد من تطبيق الاحترازات الصحية فيها، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ويتزامن هذا التوجه، مع تأكيد وزارة الصحة أمس (الأحد)، على أن الزيادة في مؤشر الإصابات اليومية بالفيروس، ترجع إلى التجمعات البشرية والتكدس داخل الأسواق، وعدم تقيد البعض بالإجراءات الاحترازية.
وسجلت “الصحة” أمس 504 حالات إصابة، وأول من أمس 510 حالات، وهو ما يثير المخاوف من قدوم موجة جديدة للمرض، قد تزداد فيها أعداد المصابين مع قرب الشهر الفضيل، وما يشهده من لقاءات عائلية وتجمعات بشرية وحفلات سمر، سواء داخل المجمعات التجارية أو أسواق النفع العام أو داخل البيوت.
السلع الغذائية
يزداد إقبال المتسوقين على المجمعات التجارية في الأيام التي تسبق حلول شهر رمضان، لرغبة العديد من الأسر في تأمين احتياجات الشهر من السلع الغذائية وبعض أدوات الزينة الخاصة بالشهر الكريم. ويتواصل الزحام على المجمعات إلى أن يبلغ ذروته في الأيام الأخيرة من شهر شعبان.
وخلال رمضان نفسه، تفضل عائلات التوجه إلى المجمعات التجارية، وقضاء أوقات فيها حتى وقت متأخر من الليل، وهو ما يُقلق الجهات المعنية، ودعاها إلى فرض رقابة مكثفة عليها، وملاحظة أي تكدسات بشرية فيها.
وأكدت وزارة التجارة، تكثيف حملاتها الرقابية على المجمعات التجارية والأسواق خلال الفترة المقبلة، في الوقت نفسه، أعلنت بلدية وسط الدمام صباح اليوم (الأحد)، عن إغلاق 4 مجمعات كبرى في مدينة الدمام، بعد رصد تهاون من قبل أصحاب المنشآت في تطبيق الإجراءات والتدابير الصحية، نتج عنه زحام وتكدس بشري بما يتجاوز العدد المسموح، مخالفين بذلك الأنظمة والتعليمات المنصوص عليها، إلى جانب قيام وزارة التجارة بإغلاق مجمع خامس في تبوك، بسبب تجاوز العدد المسموح به للطاقة الاستيعابية، بدخول 10 آلاف متسوق في وقت واحد.