[فيديو] عمّال بلدية صفوى “يُتلفون” مسفوفات معصومة آل حمدان تعمل ضمن "الأسر المنتجة" ورزقها الوحيد من مشاركاتها في المهرجانات

صفوى: صُبرة

على الرغم من وجود فيديو سجّل ما حدث؛ لم تسترد معصومة آل حمدان الخوصية ما فقدته من مسفوفات، وهو ما حرمها من المشاركة في مهرجان شعبي أقيم في حيّ العروبة، في مدينة صفوى.

وسردت آل حمدان قصتها لـ “صُبرة” قائلةً إنها كانت تستعد للمشاركة في المهرجان الذي بدأ عصر الأربعاء الماضي، وفي تمام الساعة 1.45 ظهراً؛ أخرجت “الكرتون” من شقتها شمال المدينة إلى خارج المبنى تمهيداً لنقله في سيارة على وشك الوصول، ثم عادت إلى الشقة لتخرج بقية بضاعتها التي قرّرت عرضها في المهرجان.

والصادم لها ـ حسب قولها ـ هو فقدان الكرتون الأول.

وحسب كلامها؛ فإنها سألت أحد الجيران؛ فأخبرها بأن عمّال البلدية وضعوا بعض الكراتين في مركبتهم قبل قليل، لتبدأ البحث عن مركبة البلدية في الحيّ، دون أن تعثر لها على أثر.

وقالت الحمدان إنها تواصلت مع أحد قريب لها على علاقة بالبلدية، وقد بذل جهده وتمّ الوصول إلى عمّال البلدية، إلا أنهم أنكروا أنهم نقلوا شيئاً من الحي. وحسب آل حمدان؛ فإن العمّال الذي سُئلوا عن المفقودات؛ كانوا ضمن وردية أخرى.

ومساء اليوم نفسه؛ استعانت آل حمدان بكاميرا تصوير من منزل أحد الجيران، لترى بأم عينها أحد العمّال وهو يزحف بـ “الكرتون” ويضعه في مركبة النفايات.

آل حمدان قالت إنها ـ حتى الآن ـ لم تستعد ما فقدته، على الرغم من اتصالاتها، موضحة أن كلّ مشغولاتها الأخيرة التي كانت تنوي عرضها في المهرجان فُقدت، ومن بينها أكثر من 20 حقيبة خوصية، ومجموعة مماثلة من السفر والمصليات والمراوح والسلال الصغيرة.

وما زالت آل حمدان تأمل في استعادة ما فقدته “حتى لو هرستها سيارة البلدية”، على حدّ قولها، مضيفة أن هذه المسفوفات هي مصدر رزقها الوحيد بعد وفاة زوجها في وباء كورونا العام الماضي. وقالت إنها استأجرت طاولات لعرض بضاعتها، لكنّها لن تتمكن من المشاركة إلا عبر نقش الحنّاء.

وتعمل آل حمدان ضمن الأسر المنتجة، متسبّبة في رزقها بحياكة المسفوفات ونقش الحنّاء، في المهرجان والفعاليات التي تستضيف ذوي المهن اليدوية التراثية.

شاهد الفيديو

https://youtu.be/mXnYoI7xMjE

زاوية الحمدان خالية من المعروضات في المهرجان

صور لبعض المفقودات: 

 

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×