آل شبيب: استثمروا خلافات الزواج بثُنائية “المنطق” و “العاطفة” معرفة كل زوج لاحتياجات زوجه تعزز الترابط
أم الحمام: فاطمة قيصوم
من نافذة الاختلافات الكثيرة بين الرجل والمرأة، يقرّر الناشط الاجتماعي سعيد آل شبيب، إمكانية استثمار هذه الاختلافات في تعزيز العلاقة بين الزوجين وتعزيز استمرارها بنجاح، عبر قدرة كل منهما على توفير احتياجات الآخر.
وحل الشبيب ضيفاً في الأمسية التي نظمها الهاتف الاستشاري الاجتماعي في أم الحمام (افتراضياً)، عبر برنامج الانستغرام أمس الأول (الثلاثاء).
وقال “الرجل أو الزوج يحتاج إلى التقدير، والتسامح، والهدوء أثناء الغضب، ويميل إلى الواقعية في الحب، ويفكر بطريقة عملية، ويُحكم عقله في التفكير، كما يحتاج إلى إشباع غريزته الجنسية”.
وتابع “في المقابل، تعشق الزوجة الرجل الذي يُشعرها بالأمان، ويكون قلبه مأوى لها قبل السكن، كما تميل إلى تحكيم عاطفتها في الكثير من الأمور، ومن هنا، يمكن التكامل بين الزوجين، عن طريق حرص كل زوج على تأمين احتياجات الآخر”.
وأرجع الشبيب الاختلافات بين الرجل والمرأة إلى الفروقات الجسديه، وقال “يختلف جسد المرأة عن الرجل، مثال ذلك بنية العظام والجسم، والفرق في العقل، وآلية التفكير”، مضيفاً “الرجل يعتمد على المنطق في الأمور العامة، بينما المرأة تعتمد على الإحساس والعاطفة”. وأوضح أن ذاكرة الرجل أضعف من المرأة، وإن المرأة تميل إلى التلميح، بعكس الرجل الذي يفضل المباشرة في القول.
وتابع “هناك اختلافات أخرى بين الجنسين، مثل اختلاف الشخصية من فرد إلى آخر، فهناك الشخص الهادئ الذي لا يتكلم كثيراً، والشخص المُحب للكلام وذكر التفاصيل”. وقال “الشخص التفصيلي يتحدث مع شريك حياته بالتفصيل عن يومه وماذا حدث له، بعكس الشخص الإجمالي الذي يتكلم بالقطارة”.
وحذر الشبيب من منغصات الحياة الزوجية، قائلاً “التهديد المستمر يُضعف العلاقة الزوجية، ويمحو بريقها ولمعانها، بينما اهتمام الشريك واحتواؤه وتفهمه لشريكه يبني علاقة زوجية قوية وناجحة”.
العجب وكل العجب اصبح الجميع منبرا للجميع …..