العبّاس ساخراً من مُستعرضي القراءة: أين عضلاتكم المعرفية يا محنّطين..؟! جيلنا ليس أفضل من جيلكم وحماستنا أدخلتنا في سجالات أكبر منا
القطيف: صُبرة
وجّه الناقد محمد العبّاس سخرية لاذعة لمن وصفهم بـ “جيل اليوم” الذين يتحنَّطون عند أغلفة الكتب بالصور التذكارية. وفي صفحته الشخصية، فيس بوك، قال العباس إن “ماذا نقرأ؟ كيف نقرأ؟ متى نقرأ؟ أين نقرأ؟ كم نقرأ؟ بأي سرعة نقرأ؟” هي “أسئلة ساذجة تتحول إلى كتب وأوراش وارتزاق تجاري”.
وخاطب العباس الجيل الجديد من المتعاملين مع الكتب فقال “أنتم امتلكتم ما يكفي من المال لاقتناء الكتب، بل تشييد مكتبات منزلية فخمة. وتوفرت لكم من الأدوات ما يكفل لكم الوقوف على منصات القراءة”. ولكنه تساءل قائلاً “أحقًا تقرأون!؟ وإذا كانت حواسكم قد ارتطمت بالفعل بما في داخل الكتب، فأين هي عضلاتكم المعرفية!؟ وأين هو أثر ما بعد القراءة؟ وإذا كنتم تؤدون حقًا فروض القراءة، فلماذا ما زلتم تتحنطون عند أغلفة الكتب كما تجسدها متوالية صوركم التذكارية معها!؟”. واستدرك “لكم الحق ـ كل الحق ـ في التعبير بأي طريقة كانت عن عشقكم للكتب. والزمن مفتوح على مصراعيه بانتظار مخرجاتكم لهذا العشق المتمثل في كرنفالات استعراضية لا نهاية لها، فلا تتأخروا”.
وأشار العباس إلى جيله قائلاً “بالنسبة لجيلنا المتآكل فلم نكن نمتلك رفاهية التفكير في هذه البدَهيات. كنا نهّرب الكتب ونتبادلها ونقرأها ونتجادل حولها من دون أي محفزات ولا استعراضات”، منبّها إلى “كل هذا لا يعني أن جيلنا أفضل من جيلكم. فقد نكون من الرومانسية بحيث بددنا مصروف جيبنا على الكتب عوضًا عن صرفها على رفاهيتنا. وقد نكون من الحماس بحيث قرأنا في الفلسفة والفن والأدب حتى أصبنا بتخمة معرفية استنزفتنا في سجالات أكبر منا”.
وقد أثار المنشور جدلاً إليكترونياً، لكن العباس قال لـ “صُبرة” إن المستائين من منشوره “ركزوا على جزء منه الخاص بالشباب”، مضيفاً إنه وجه “وخزات ودودة وتساؤلات مشروعة إزاء فعل القراءة، سواءً على مستوى ما يجب أن يُقرأ أو آليات القراءة ذاتها، وما يتداعى عن عشق الكتاب من أفكار ومعانٍ وملاحظات يشترك فيها الجيلان”.
قرأت الخبو ورقرأت تعليق الموسوي .. العباس ينتقد شكلانية القراءة و لم يحدد مجتمعا بعينه .. التعليق شخصن موضوع العباس و حرفه إلى نقد شخصي . أزمة القراء الجدد .. محنطون معرفيا كما وصفهم العباس
مسكين محمد العباس ما زال يعيش في برج عالي ولكنه معتم بالزجاج والمرايا العاكسة التي اذا حاول النظر فلا يرى الا نفسه فقط ..محمد العباس ما زال كشخص معزول عن مجتمعه بارادة شخصية منه..لا يعجبه العجب ابدا ولا حتى الصيام في رجب او رمضان ايضا.. لا يعترف باي منتج كتابي لأي قطيفي ولا يقر اويعترف ان فيه كاتب قطيفي او حتى قارئ قطيفي هو ينكرهم في الأساس ..هناك الكثير من الإنجازات لأبنائنا وبناتنا على مستوى الداخل او الخارج فلا اعتقد ان هذه نتيجة فراغ