بمناسبة تقاعده.. ثانوية الخطيب البغدادي تكرّم المعلم عبدالواحد الخنيزي

القطيف: صُبرة

كرّمت أسرة ثانوية الخطيب البغدادي بالقطيف اليوم الأستاذ عبدالواحد بن صالح الخنيزي بمناسبة تقاعده بعد خدمة 36 سنة قضاها في قطاع التعليم مربياً ومرشداً ومعلماً لأجيال مختلفة، حيث أفنى حياته في سبيل خدمه تلك المهنة العظيمة، وقد كان فيها مثالاً للمعلم المخلص، والمربي الناصح لأبنائه الطلاب، زرع خلالها في قلوب الجميع المحبة والتضحية والأخلاق وحب العلم والعمل.

ويأتي هذا التكريم المستحق تقديراً لعمله الدؤوب ولصدق مواقفه ولكونه مثالاً وقدوة يحتذى بها بين زملائه وأبنائه الطلاب.

في حضور مميّز ومبهر شارك في التكريم أسرة المدرسة من إداريين ومعلمين ممّن هم على ملاك المدرسة أو انتقلوا من المدرسة أو تقاعدوا، وبعض القيادات التربوية والمدرسية من قطاعي القطيف والدمام، كان على رأسهم قائد المدرسة الحالي الأستاذ سعيد بن أحمد القطان، وقائد المدرسة السابق مشرف الإدارة المدرسية في مكتب تعليم غرب الدمام الأستاذ أحمد بن صالح الغامدي، والأستاذ حلمي بن عبدالله الشماسي، ورفيق دربه الأستاذ عبدالعظيم بن مبارك أبوالسعود، بالإضافة لبعض أفراد أسرته وبعض طلابه الحاليين والسابقين الذين كانوا متواجدين أثناء الحفل الذي أعقبه وليمة غداء على شرف الخنيزي.

ابتدأت فقرات التكريم بمقدمة لرائد النشاط الطلابي في المدرسة الأستاذ زكي الصدير ثمّن من خلالها مواقف وأعمال ومبادرات الأستاذ الخنيزي، ثم تلتها كلمة لقائد المدرسة الأستاذ سعيد بن أحمد القطان أكد فيها على أن الأستاذ والمربي الخنيزي كان نعم الأخ الناصح، والمربي الفاضل، حيث لم يدّخر من وقته الثمين دقيقة إلا وقدمها في سبيل النهوض بالعمل التعليمي والتربوي في إخلاص يقل نظيره بين الزملاء. ثم ألقى المشرف التربوي أحمد الغامدي كلمة قصيرة تكلّم خلالها عن اليوميات في العمل التي جمعته بالخنيزي طوال فترة عمله في محافظة القطيف، كما ألقى القائد التربوي حلمي الشماسي كلمة أثنى فيها على الخنيزي وتمنى له إجازة تقاعدية سعيدة مع أهله وأصحابه، ومرحباً به في “نادي المتقاعدين”.

وفي الختام شكر الخنيزي أسرة المدرسة وثمّن للحضور اهتمامهم، معتبراً أن هذه اللحظة لا يمكن وصفها، فهي تعني له الكثير الكثير. وتمنى لأسرة المدرسة دوم النجاح والتميّز. سائلا المولى أن يديم عليهم النعمة والصحة والعافية .

وقدم زملاؤه والضيوف الدروع والهدايا التذكارية، وأخذت الصور الجماعية.

(المصدر: إعلام الخطيب البغدادي)