الـ “سنابر” الضامن يلخص الإجابة: كيف تصبح الرقم 1 لدى المستهلك؟ بعد نجاح تجربته في الإعلانات التجارية.. توصيات مركزة لنجاح المشاريع

القطيف: صُبرة

يقع نجاح المشاريع سواء كانت شركات أو مؤسسات تجارية معروفة ولديها القاعدة الجماهيرية أو الشركات الناشئة على عاتق أصحابها، لكن قد لا ينتبهون إلى أهمية الإعلانات والدعايات، كأساسيات لنجاح المشروع واستمراريته.

هذا ما ذهب إليه، أحد مشاهير القطيف على تطبيق “سناب شات”، محمد الضامن، الذي روى قصة عن صاحب مطعم شهير بالقطيف: “يقول لي لا نحتاج نسوي دعاية، من هو لا يعرفنا”، مشيراً إلى أن المطعم منذ 30 عاماً.

لكن رد الضامن على هذه النقطة، جاء كالتالي: “مو هذي فكرة الدعاية الفكرة ليست معرفة الاسم أو المرور علي، الفكرة هي: كيف أكون الخيار الأول لدى العميل”…؟

وضرب الضامن مثالاً بشركتي مشروبات المياه الغازية “ببيسي” و”كوكاكولا”، وكيف يفكر المستهلك في تلك المشروبات ، “أن أول ما يتردد على العقل حين يشعر الشخص بالعطش هو شراء تلك المشروبات”، حسبما قال.

وأضاف: “يرجع السبب إلى انتشار الدعاية والإعلانات في جميع المنصات، مثل التليفزيون وبين المسلسلات ، وكذلك في مواقع التواصل الاجتماعي”، مفسراً بأنه بذلك تلعب الدعاية دوراً في اتخاذ قرارات ثم سلوكيات، حيث “أكثر صورة تتردد عليك هي التي تأخذها”.

كما أكد الضامن فكرته بمثال آخر، عن المكاتب العقارية في المنطقة، قائلاً “نشوف دعاية مكتب بعنيه منتشرة في المنطقة، كما أنه يكون متصدراً للتطبيقات”، موضحاً أن هذا يكسب العميل الثقة في المكتب العقاري ويجعله الخيار الأول لدى العملاء.

وختم الضامن قائلاً: “الفكرة إذا كنت ترغب في أن يدرّ مشروعك عليك أرباحاً؛ فعليك بالدعاية والإعلان”.

جدير بالذكر أن محمد الضامن، هو أحد أبناء القطيف ومن الشخصيات المؤثرة في تطبيق “سناب شات”، وله تجربة مميزة على ذلك التطبيق بتحويله من حساب شخصي إلى حساب إعلاني تجاري، من خلال الدعاية والإعلان عن المؤسسات التجارية والمبادرات الحكومية والخيرية.

كما يحظي حساب الضامن على التطبيق، بثقة كبيرة لدى متابعيه بسبب معاييره العالية في قبول الإعلانات خاصةً المطاعم والتأكد من مدى نظافتها وجودة الأطعمة بها، فضلاً عن مساهمته الخيرية من خلال حسابه عبر الإعلان عن المبادرات التطوعية والحكومية بالمجان.