مراقبون في بلدية القطيف يحررون مخالفات بكمامات مخالفة العوامي يفجر القضية.. مغردون يتفاعلون.. والمجلس البلدي يراقب

القطيف: معصومة الزاهر

أثار المهندس عدنان العوامي جدلاً في الساحة الزرقاء، بتغريدة نشرها اليوم (الأربعاء)، تضمنت صورة لمراقبين تابعين لبلدية محافظة القطيف، يتضح فيها عدم ارتداء الكمامة بالشكل الصحيح.

الصور التي تناولها العوامي مصدرها بلدية محافظة القطيف نفسها، ومنشورة في حساباتها، وليست صوراً التقطها أحد من خارج جهاز البلدية.. وقال العوامي في تغريدته “عذراً يا بلدية القطيف، قبل ما تغرموا المنشآت التجارية بسبب مخالفتهم للإجراءات الاحترازية؛ علموا موظفيكم، الذين يحررون تلك المخالفات، كيفية لبس الكمام بالشكل الصحيح، والذي يعتبر أهم إجراء احترازي”، مختتماً تغريدته بـ”الصورة أبلغ من مليون تعليق”. ويظهر فيه الصورة مراقبان يرتديان الكمامة، ولكنها لا تغطي الأنف.

ومنذ زهاء 11 شهراً تتواصل حملات الرقابة المكثفة التي ينفذها مراقبو بلدية القطيف، والتي ارتفعت وتيرتها في الأسابيع القليلة الماضية، بعد مخاوف من موجة ثانية للفيروس الذي اكتشفت أولى حالات الإصابة به في المحافظة.

وتنشط الفرق الميدانية الرقابية للتأكد من الالتزام بتطبيق الاجراءات الوقائية والاحترازية والبروتوكولات المعتمدة والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامة، لرصد كل مخالف للأنظمة التي أصدرتها وزارتا الداخلية والصحة.

المزيد من الصور

وتفاعلاً مع تغريدة العوامي، نشر مغردون الصور تباعاً، بين مدافع عن البلدية، وبين متوقف عند طريقة لبس الكمامات عند موظفي البلدية أنفسهم.

وعلق المغرد أمين الصفار “لو يُعرِف مراقب البلدية بواجباته وحقوق المحال التجارية عند كل زيارة؛ لأصبح العمل أكثر احترافية”، مبدياً أسفه لأن “هذه ثغرة جوهرية تؤثر على أصحاب المحال والحركة التجارية، وما زلت قائمة” بحسب الصفار.

بدوره، اعتبر حسين المفتاح “أهم شيء في الكمام تغطية منطقة الأنف والفم. ومن المفترض أن الموظف ممارس صحي، يعني هو من يوجه المخالفين بأموره السلامة والإجراءات الاحترازية. ولكن تطبيق النظام واجب، سواء كانت المنشأة صغيرة أو كبيرة، من أجل الحفاظ على سلامة المجتمع”.

من جانبه، اكتفى عضو المجلس البلدي المهندس عدنان السادة، بالتعليق بكلمة “متابع”.

خطأ غير مقصود

وتعاطف المغرد ناصر مكي، مع “الخطأ غير المقصود لموظفي البلدية”، وغرد قائلا “إن كان هناك خطأ؛ فحتماً غير مقصود، ‏بل حتماً ناسياً، ‏فسبحان الذي لا ينسى، ‏وإن كان هناك خطأ؛ فهذا لا يجعلنا نتذمر، لأن الشيء من صالح الجميع. ‏ولربما هذه الصورة تكون سبباً في قطع رزق الشخص”. وتمنى من العوامي مسح الصورة.

عقوبة المخالفة

وكانت وزارة الداخلية حددت عقوبة تعمد مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية، بـ1000 ريال، ويشمل ذلك عدم استخدام الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي.

في انتظار رد البلدية

بدورها، تواصلت “صُبرة” مع بلدية محافظة القطيف، للتعليق على هذا الموضوع، وما تزال تنتظر الرد.

‫6 تعليقات

  1. إلي يدافع عنهم لا ينقطع رزقهم على اساس هم خافوا الله في اصحاب البسطات وكبار السن واصحاب البقالات والبوفيات الصغيرة اسأل اصحاب البسطات في القرى كيف شعورهم وبضاعتهم تتصادر وينمنعوا يرجعوا يبسطوا الله لا يجعلنا من قاطعين الأرزاق لأن الحياة كما تدين تدان

  2. ارجو من الجميع الموظف وأصحاب المحلات التجارية تفهم الوضع جيدا بحيث ان يكون الأول واعظا وناصحا قبل أن يكون متصيدا للأخطاء في اول زيارة للمحال التجارية ويراعي الله في خلقه بعدم تعطيل مصادر رزقهم, والثاني اصحاب المحلات التجارية توخي الحيطة والحذر وتطبيق التعليمات التي تصب في مصلحة الجميع مع تمنياتي للجميع بالتوفيق كل في عمله ومصدر رزقه.

  3. هههههه ولا شي بس تذكرت رئيس البلدية ولموظفبن لين راحو فعاليات ومهرجانات واكلو من طبخ الاسر المنتجة او شافوهم يبيعو ولا كأنهك بدون شهادات صحية ولا شي ويوم ثاني يسيلون بسطة بياع خضار وينشرون مصادرة بسطه مجهوله المصدر مابقول بعد محاسبه محل بدون شهاده صحيه او الخ… الخضار حطيت الي فيه شوي عقل بيعرف لطازجه من لا ومايبي للموضوع معرفه مصدرها

  4. الموظف حرر مخالفات لاصحاب المحلات
    المفروض مرجعه يحرر مخالفه لكل واحد لم يلبس الكمامه
    من موظفينه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×