تغريم مسؤول وحضور تجمع مُخالف لاحترازات “كورونا” 10 آلاف ريال قابلة للزيادة
بريدة: واس
ستكون عقوبة الغرامة في انتظار شخص ساعد على إيجاد تجمع بشري مُخالف للاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في منطقة القصيم، وتم توثيق هذا التجمع في مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعله هدفاً للجهات الرقابية.
ولن تقتصر الغرامة على هذا الشخص فحسب، وإنما ستطاول أيضاً كل من كان حاضراً في هذا التجمع.
وقال المُتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة المقدم بدر السحيباني، في بيان صحافي، “رصدنا فيديو متدوالاً في مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس (الجمعة)، لتجمع مخالف للائحة الحد من التجمعات التي تسهم في تفشي ونقل فيروس كورونا، داخل إحدى الاستراحات”.
وأكمل “أسفرت المتابعة الأمنية عن تحديد هوية المسؤول عن التجمع المخالف، وصاحب المنشأة، وكل من حضر، وتطبيق العقوبة المقررة نظاماً في حقهم، كما تم تحديد هوية من قام بتوثيق التجمع ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يمثل جريمة وفق نظام الجرائم المعلوماتية، واتخذت في حقه كل الإجراءات النظامية الأولية وإحالته إلى فرع النيابة العامة”.
وجاءت العقوبات التي أعلنتها وزارة الداخلية للتجمعات البشرية المخالفة لاحترازات كورونا متدرجة، ففي المرة الأولى يتم فرض غرامة 10 آلاف ريال على المنشأة أو المسؤول عن التجمع، و5 آلاف عقوبة للحضور أو التسبب في ذلك.
وفي الثانية، يتم فرض غرامة 20 ألف ريال على المنشأة أو المسؤول عن التجمع، و10 آلاف عقوبة للحضور أو التسبب في ذلك. أما المرة الثالثة، فتتم مضاعفة العقوبة وإحالة المسؤول أو المنشأة للنيابة العامة، وكذلك يحال للنيابة العامة الحضور أو المسؤول الدعوة للحضور أو المتسبب في ذلك.
وكانت الوزارة أعلنت عن هذه القرارات قبل يومين للحد من انتشار الفيروس في أعقاب ارتفاع الإصابات اليومية، ومنها إيقاف كل المناسبات والحفلات، ويشمل ذلك حفلات الزواج، واجتماعات الشركات وما في حكمها، وذلك في قاعات الحفلات وصالات الأفراح المستقلة أو التابعة للفنادق، وكذلك في الاستراحات والمخيمات التي تستخدم لهذه الأغراض، وأن يكون ذلك لمدة 30 يوماً قابلة للتمديد، وألا يزيد الحد الأقصى للتجمعات البشرية في المناسبات الاجتماعية عن 20 شخصاً وذلك لمدة 10 أيام قابلة للتمديد.