الجارودية في 24 ساعة.. أشعار عفوية.. ومبيعات مجّانية.. وتخفيضات فاطمة خليف: لم نُصدّق خبر العثور على أخي جعفر

شاعرة: جعفرٌ عاد لكلّ الأمّهات

الجارودية: على آل رمضان، هدى آل ضيف

لخّصت شاعرة من الجارودية حال الناس في البلدة منذ انتشار خبر العثور على جعفر خليف، في محافظة الطائف، بأنه أشبه بعودته إلى “كلّ الأمهات”. وتبادل سكان الجارودية مقطع شعرٍ قصيراً لها، خاطبت فيه الناس قائلة “عطروا أفواهكم بالصلوات..  جعفر عاد لكل الأمهات“.

المقطع الذي انتشر، عبر واتساب، لم يكن الوحيد؛ فمنذ انتشار الخبر ـ مساء البارحة ـ وعواطف الناس متحركة في التعبير عن البهجة العامة التي أنهت 27 يوماً من الحزن والقلق على جعفر الذي اختفى منذ الـ 25 من شهر رجب أثناء رحلته إلى العمرة برفقة والديه.

 عودي

وعبّر شاعر شعبي اسمه سعيد اعويشير عن مشاعره، بقوله:

عُودي إلى البسمه يَجارود

واستقبلي جعفر بِلُورود

مَبروك آل خليف مبرووك

مشكور ياربّي يَمعبود

سما جارود 

وتابعه منصور المدن الذي قال شعبياً:

قرت اعيون الأهل

برجوع جعفر

وصارت سما جارود

بالنور تسفر

 عيون خليف

وانتشرت وسائل التعبير العفوية أكثر، وقال السيد محمد آل طالب:

استبشرت جارود يوم اللي لفاها

ويوم الذي طير السعد بالفرحه بشر

قالوا من الطايف خبر يسوى له مليون

كحلت عيون ام الولد بالزين خبر

قرة عيون خليف وعيون الحبايب

قالوا بعد ساعة يطب دياره جعفر

 حسن النوايا

وكانت الفرصة لأحد أعضاء لجنة ومجلس الكفيل بكتابة عفوية:

ألف حمدٍ وشكر لك يارب البرايا

لم تخيب ظن أملا ولم تقطع رجايا

دعوات صادقات كشفت حسن النوايا

جعفر عاد سالما إنها خير العطايا

 تخفيضات

المشاعر لم تفض في النظم العفوي؛ بل تمدّدت في شوارع البلدة ومحلاتها. وعبّر بعض أصحاب المحلات عن احتفاليتهم، بتقديم عروض مجانية، وتخفيضات.

لم نصدق

شقيقة المفقود العائد فاطمة آل خليف قالت مغرب يوم أمس لم يكن عادياً. كنّا غير مصدقين هذا الخبر إلا عندما رأينا صورته عبر الجوال. وقالت أيضا بيتنا كان مزدحماً جداً بالمهنئات. وعلّقت على مشاعر البلدة بقولها “الحمد لله حمداً كثيراً على جميل عطاياه” وشكرت جميع من سألوا وتفقدوا أحوال أخيها.

يجدر ذكره أن والدة العائد “أم إبراهيم” بدأت استقبال المهنّات منذ الـ 4 من عصر اليوم، في حسينية “آل سالم” بحسينية الجارودية.

وتمت جدولة مواعيد الزيارة لتكون على النحو التالي:

  • من 4 إلى 6 مساءً.
  • من 8 إلى 10 ليلاً.
جعفر عاد
معالي آل سيد كاظم

عطروا أفواهكم بالصلوات

جعفرٌ عاد لكل الأمهات

هو لطف الله إذ يشمله

فبآل البيت تسموا المعجزات

جعفر لاذ وفي مأمنهم

كان ضيفاً شملته البركات

لم يخب ظنٌّ بآل المصطفى

فهمُ الأمن وهمْ طوق النجاة

فإذا المهموم نادى يا علي

ينجلي الهم وتبلى الكربات

فهنيئاً للموالي حبهم

فبهم ـ إن ضاقت الدنيا ـ حياة

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×