الشيخ العباس يدعم “العطاء النسائية” مادياً ومعنوياً الجمعية تدعم 5 مشاريع صغيرة
القطيف: صُبرة
أشاد إمام جامع أم البنين بسيهات الشيخ عبد الحميد العباس بمشاريع جمعية العطاء النسائية الأهلية، وعرض خدمات الجامع لدعم برامج الجمعية وأهدافها، قبل أن يقدم دعما مالياً لها.
وزار العباس أمس (الأربعاء) مقر الجمعية، وكان في استقباله رئيس مجلس الإدارة الدكتورة أحلام القطري، وعضو المجلس رئيس مشروع الاستهلاك الذكي دلال العوامي.
واطلع الشيخ العباس على الخدمات المختلفة، والبرامج التنموية التي تقدمها العطاء.
وقال مخاطباً منسوبي الجمعية “نسعد أن نرى في مجتمعنا هذا المجهود الكبير للخدمات والمشاريع التي تقدمها الجمعية النسائية، ونرى عملها وعمل منسوباتها مفخرةً لكل المنطقة، وإن شاء الله نوفق لخدمتكم وخدمة المجتمع”.
وعرض العباس دعمه للجمعية وأعمالها، من خلال التعاون مع جامع أم البنين، الذي يعنى بالمشاريع الخيرية ويدعمها معنوياً بالتحفيز والتشجيع المجتمعي.
من جانبها، استعرضت القطري تاريخ تأسيس الجمعية منذ عام 1429 والمراحل التي مرت بها، مشيرة إلى المنظور العام لها كونها قائمة على مبدأ التنمية والتمكين، بالإضافة لدعم الأسر المستفيدة ورعايتها.
وأبانت الدور التنموي الذي تطمح الجمعية لتحقيقه لخدمة المجتمع، بما في ذلك مشروع كفالة طالب، وكذلك المشروع البيئي المهتم بإعادة التدوير والاستهلاك الذكي للمواد والأجهزة، بجانب حملات التنظيف والتشجير ونشر الثقافة الصحية للبيئة القطيفية، وعدد من البرامج الخاصة بدعم وتأهيل وحتى تطوير الأسر المستفيدة.
اختتم اللقاء بتقديم الشيخ العباس دعماً مادياً منه لأنشطة الجمعية، وعدداً من الهدايا التي خص بها أعضاء مجلس إدارتها. وتقدمت القطري بالشكر والامتنان للعباس، وأكدت على أهمية التعاون لإعداد منظومة متكاملة للمشاريع الخيرية والاجتماعية المتعددة التي تخدم المجتمع وفئاته.
تدريب المتقدمين
إلى ذلك، خلص لقاء جمع المدير التنفيذي للجمعية زينب آل ماجد، مع 5 متقدمين للحصول على دعم برنامج “ثمار” التابع للجمعية، إلى تحديد آليات وأسس العمل التجاري الناجح، واكساب المتقدمين المهارات الأساسية لبدء المشاريع الصغيرة.
وعُقد اللقاء أمس (الأربعاء) على مدى 3 ساعات، في مقر الجمعية، وحمل عنوان “كيف تبدأ مشروعك الصغير؟”.
وركز اللقاء على رفع مستوى الوعي بإدارة الأعمال شاملاً المعايير الادارية الصحيحة، بدءًا بتحديد أولويات العمل والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق أهداف المشروع.
وبينت آل ماجد ماهية الخطوات والإجراءات لتقديم المنتج، وفتحت نقاشاً للمشاركة في كيفية عرض واعلان القيم المقترحة (المنتجات )، وأهمية دراسة شرائح العملاء والعلاقات معهم.
وأكدت آل ماجد أهمية دور القنوات من جهات إعلامية ومنصات تسويقية، والعلاقة الخاصة بالموردين.
وعرّفت هيكل التكاليف بالمبالغ المصروفة في المشروع، مشددة على التدقيق في الجانب المالي والتكلفة الفعلية من مصادر الإيرادات والمبالغ المكتسبة وصولا للمصروفات.