انتهى عصر المنع والمطاردات.. “مجلس الشرقية” يُعالج مشكلة الأسواق الشعبية بتخصيص مواقع للباعة الجائلين الأمير سعود بن نايف حذر من التراخي في تطبيق احترازات "توكلنا"
الدمام: صُبرة
بعد سنوات من الانتظار والمناشدات، والمنع والمُطاردات، وضعت مشكلة الباعة الجائلين في المنطقة الشرقية على طريق الحل، إذ قرر مجلس المنطقة اليوم (الثلاثاء)، تخصيص مواقع منظمة للبائعين الجائلين من السعوديين الذين لا يستطيعون تحمل استئجار المحال التجارية.
ووجه المجلس، الذي رأسه عن بعد، أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالتنسيق مع أمانة المنطقة، لإيجاد هذه المواقع.
وشدد أمير الشرقية على ضرورة اتباع جميع الإجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار فيروس كورونا. وقال “هناك ارتفاع في أعداد الإصابات على مستوى العالم، ونحن جزء من هذا العالم، ويجب أخذ الحيطة وعدم التراخي، حتى لا تتفاقم المشكلة كما يحدث في الكثير من الدول”.
ودعا الأمير سعود الجميع إلى الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية وعدم التساهل وتطبيق العقوبات التي ينص عليها النظام مع كل من يخالف التعليمات.
إلى ذلك، شدد أمير الشرقية على ضرورة متابعة سير المشاريع المعتمدة في ميزانية هذا العام، والحرص على إنجازها وفق الجدول الزمني المحدد لها مع الحرص على جودة التنفيذ ومتابعة المقاولين، للتأكد من تطبيقهم للمعايير المعتمدة في تنفيذ المشاريع.
قرارات وتوصيات
وأقر مجلس المنطقة عددًا من القرارات في المجالات التعليمية والاقتصادية والمجتمعية، واعتمد التوصيات بدعم المنشآت الصغيرة المتخصصة في قطاع التمور، من خلال احتضانها من قبل غرفة الشرقية وغرفة الأحساء وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتقديم الدعم لهم، خاصة في قطاع التخزين والتسويق والدراسات المعززة لدورهم في الاقتصاد، وإيجاد حاضنات أعمال للمبادرات الاقتصادية والصناعية وتبنيها من خلال شركات القطاع الخاص، والتنسيق في ذلك مع غرفة الشرقية، وتحفيز شركات قطاع البتروكيماويات والشركات عمومًا على تخصيص نسبة من عقود التوريد للمبادرات، وتخصيص مواقع منظمة للبائعين الجائلين من السعوديين الذين لا يستطيعون تحمل استئجار المحال التجارية والتنسيق مع أمانة المنطقة الشرقية لإيجاد هذه المواقع.
الميزانيات الواردة
وأوضح وكيل إمارة المنطقة المساعد للشؤون التنموية الأمين العام لمجلس المنطقة المهندس بندر السبيعي، أن المجلس اطلع على الميزانيات الواردة من الجهات الخدمية في المنطقة والموضوعات التي درستها اللجان التابعة لمجلس المنطقة، واعتمد التوصيات بتخصيص تجهيزات ومدربين للأشخاص ذوي الإعاقة داخل الأندية والصالات الرياضية ودعمه من الجمعيات الخيرية المتخصصة بهذا الشأن، ودعم وتطوير مراكز الأحياء لما لها من دور في التأثير على السلوك الإنساني، وكذلك سد أوقات الفراغ لجميع الفئات، وعقد دورات توعوية وورش عمل لمنسوبي القطاعات التعليمية والطلاب بجميع الفئات العمرية، تكثيف النشاطات غير المنهجية والإثرائية لتحديد وتطوير الميول لدى المتعلم في مراحل التعليم الأولية والتنسيق مع وزارة الثقافة ووزارة الرياضة في ذلك، وحث الإدارة العامة للتعليم على إضافة برامج وأنشطة تُعنى بفن الخطابة لدى الطلاب.