لا هلَع.. ولا ذُعر.. لماذا ارتفعت فجأة حالة التأهُب ضدّ كورونا…؟ توجيهات صارمة.. منع دخول المؤسسات والمجمعات إلا بتطبيق "توكلنا"

القطيف: صُبرة

لماذا ارتفعت حالة التأهُّب ضد كورونا هذاا ليوم بالذات..؟ لا هلع ولا ذعر ولا شيء آخر؛ غير الحيطة والحذر والحرص الشديد، حتى لا يعود الفيروس إلى نشاطه الآخذ في الارتفاع خلال الأشهر الأولى من السنة الماضية 2021.

هذا ما تشير إليه التدابير المُفاجئة في المنطقة الشرقية وبقية مناطق المملكة اعتباراً من اليوم (السبت) ورفع حالة التأهب مجدداً فيما يخص التشديد على تطبيق احترازات مواجهة فيروس كورونا المستجد، وضرورة تفعيلها في مؤسسات القطاعين العام والخاص وكذلك في أماكن التجمعات البشرية مثل الأسواق والمناسبات الاجتماعية.

ومنذ أشهر لم تشهد المملكة مثل هذه الحالة، التي أقدمت عليها البلاد في مسعى لتأكيد أهمية تطبيق هذه الاحترازات والتمسك بها في عموم المنطقة والمملكة، مضافاً إليها استخدام تطبيق “توكلنا” من قبل المواطنين والمقيمين للتأكد من سلامتهم قبل دخول مؤسسات القطاعين العام والخاص لإنهاء معاملاتهم.

أعداد الإصابات

وتتزامن هذه الإجراءات مع ارتفاع في أعداد الإصابات بالفيروس على مستوى المملكة، لتسجل اليوم 270 حالة جديدة، بعدما كان متوسط الإصابات على مدار الأسبوع الماضي لا يتجاوز 207 حالات. وكانت آخر مرة وصلت فيها “الصحة” مُعدل الـ270 حالة  في 26 نوفمبر الماضي، وفيه سجلت 302 حالة.

ورغم الارتفاع في حالات الإصابات، إلا أن المملكة حافظت على نسبة التعافي المعروفة لديها، عند 97.6%.

بداية التأهب

بداية التأهب في الشرقية، حدثت بتوجيه صريح أصدره أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع تفشي الفيروس في المنطقة، والعمل بشكل جاد، مع رصد مخالفات عدم الالتزام بالبروتوكولات الصحية وتفعيل كل ما من شأنه رفع مستوى الوعي وحماية المجتمع.

ووجّه الأمير سعود في القرار ذاته، بتطبيق الإجراءات الاحترازية داخل إمارة الشرقية في جميع معاملاتها مع المستفيدين، إضافة إلى قيام الجهات المسؤولة في المنطقة بجولات ميدانية لرصد حالات عدم الالتزام.

وبالمثل، شدد نائب أمير المنطقة الأمير أحمد بن فهد على أهمية القرار وأهمية تنفيذه بشكل جاد، كما دعا إلى رصد المخالفات أو التجاوزات الفردية التي تحدث في منشآت القطاعين العام والخاص، ورفع تقارير دورية بها. كما دعا الأمير أحمد إلى تفعيل كل ما من شأنه رفع مستوى الوعي وحماية المجتمع، للوصول إلى نتائج تحفظ النفس والوطن من تداعيات جائحة كورونا.

تفاعل البقية

ولم يتأخر تفاعل الجهات الحكومية مع توجيه أمير المنطقة، إذ تلقته وأعادت إصداره في صورة تعليمات جديدة، تنظم سير العمل لديها، وكانت بلدية محافظة القطيف في صدارة المشهد، وأعلنت بدء تفعيل تطبيق “توكلنا” من قبل المواطنين والمقيمين، واعتباره شرطاً احترازياً إلزاميّا للدخول الى جميع الأسواق والمجمعات التجارية داخل المحافظة، أو الدخول إلى الإدارات التابعة لها.

والمشهد نفسه تكرر في “صحة الشرقية”، التي أعلنت منع دخول أي شخص مبنى المديرية أو إدارتها أو منشآتها دون استخدام تطبيق “توكلنا” ابتداء من غدٍ (الأحد)، للتأكد من سلامته الصحية. وشددت على أهمية ارتداء الكمام والتباعد الجسدي.

اقرأ ايضاً

[عاجل] أمير الشرقية: تطبيق “توكلنا” والكمامة من شروط دخول جميع الأجهزة الحكومية

نائب أمير الشرقية: ارصدوا أي تجاوزات فردية تُخالف احترازات كورونا

اعتباراً من الغد.. دخول أسواق القطيف ممنوع إلا عبر تطبيق “توكلنا”

شروط واحترازات على من يرغب الدخول إلى منشآت “صحة الشرقية”