أربعة هادئين في القطيف يحلُمون بـ “الإزعاج” ويتحمّلون السُّباب..! فرقة "quitenoisy": كثيرون يسيرون خلفنا.. وطموحنا أن نكون علامة فارقة في السعودية
القطيف: أمل سعيد
“أن نكون الأوائل يعني أن نكون ملعونين، محتقرين” هكذا قال الفيلسوف الألماني نيتشه، وبمثل هذه القناعة تحدث أعضاء فرقة كوايت نويزي quitenoisy لـ “صبرة”.
الفرقة التي تسمّت باسم “الإزعاج الهاديء“؛ يعرف أعضاؤها الأربعة أنهم اختاروا الطريق الوعر، وليس من السهل السير فيه، ويدركون أن كثيرين سيسيرون خلفهم، بعد أن يُشبعُ آباؤهم لعنا وسبّاً، ومع ذلك كان حماسهم أكبر من أن توقفهم أو أن تثنيهم آراء مخالفة.
إنهم فرقة موسيقية نشأت في القطيف عام 2018: راسم السنان، وشقيقته روان، وكلاهما ابنا الموسيقي محمد السنان.
ومعهما ابنتا عمّتهما الشقيقتان ميّ ومها الغانم.. تشكّلت الفرقة من اجتماع هوايات.. مغنية واحدة هي روان السنان.. والثلاثة الآخرون.. عازفون.. وهذه قصتهم..!
روان السنان ومي الغانم
تقول عازفة الغيتار مي الغانم “نعلم أن علينا أن ندفع ثمناً باهظاً ومكلفاً، وبالفعل رغم أننا مازلنا فرقة محلية؛ واجهنا السب والشتم وحتى القذف بشكل كبير جداً”.
تضيف “نحن نعرف هذا مسبقاً، وهيأنا أنفسنا لتقبله، ومن ثم تجاوزه ليكون خلفنا، الأهم بالنسبة لنا هو دعم الأهل والمقربين منا، وما عدا ذلك كلام ستذروه الرياح”.
ابن خالها العازف راسم السنان يقول “من يستمع إلى الشتم والسب لن يتقدم خطوة للأمام، ونحن نريد أن نكون في الصدارة، لذا قررنا أن لا نستمع إلا لمن ينتقدنا بموضوعية”.
وتوافقهما مها الغانم وتسير معهما في مضمار الفكرة نفسها “انتشرت مقاطع للحفل الأول الذي أقمناه، بشكل لم نكن نتوقعه، كانت كمية كبيرة من المدح والتشجيع. ومعها أعداد كبيرة أيضاً من التعليقات التي كان أغلبها أقل ما يوصف به.. أنه تعليق جارح، إلا أننا كنا نقرأ التعليقات، وأحيانا نعمل (سكرين شت) ونرسلها لبعضنا ونضحك كثيراً”.
فرقة quitenoisy
تتألف الفرقة من 3 شابات وشاب. يسعون لاحتراف الموسيقى والغناء، منذ أكثر من عامين. وأسهمت نشأتهم في تكوين ذائقتهم الفنية، فهم ينتمون لعائلة اشتغلت بالفن، جدهم هو التشكيلي المرحوم عبدالعلي السنان، أما والد راسم وروان فهو الموسيقى محمد السنان، وأخته المصورة نرجس السنان وهي أم ميّ ومها الغانم، وفي بيئة كهذه يكون ولع الأبناء بالفن واشتغالهم به أمرا طبيعياً.
عن فكرة إنشاء الفرقة يقول راسم “كان كل واحد منا يعزف وحده، بشكل منفرد، لكن الفكرة لمعت من تجربة ابنيْ عمتي، طلال وفواز الشواف؛ إذا إنهما كونا فرقة موسيقية، جميلة جداً.
وفي لقاء جمعنا معاً، جاء السؤال مباغتاً، ومضيئاً: ولم لا؟
لم لا ننشىء فرقة تحتضننا معاً؟، خاصة وأن أذواقنا الأربعة متقاربة جداً”.
وعن البدايات تقول مي الغانم “لم يكن قرار تكوين الفرقة سهلاً، خاصة بوجود العنصر النسائي في الفرقة، لكن عزيمتنا كانت أقوى، وروح المغامرة تدفعنا لكسر الحاجز (التابو) القائم من عشرات السنين، وتزيدنا إصراراً”.
العزف الأول
كان أول ظهور لـ (quitenoisy) عام 2018 تقول عازفة الإيقاع “درامز” مها الغانم “بدأنا فعليا في سبتمبر 2018، وكان أول ظهور لنا في الأوبن مايك، في الخبر ولم تكن روان معنا في الفرقة، وبعدها انطلقنا وعزفنا في أماكن متعددة مثل إثراء وكمبنكسي، والعديد من المقاهي”.
وتؤكد روان السنان “نحن نسير باتجاه الشهرة، ربما أخرت كورونا وقرارتنا المتأنية ذلك، لكننا حتما سنصل، نحن نريد لكل خطوة نخطوها أن تكون ثابتة وراسخة لتؤسس لمرحلة أكبر”، وتضيف مها ” كان ظهورنا في الساحة الفنية لافتاً، لذا تلقينا دعوة من قناة الـ mbc للحديث عن الفرقة في برنامج شباب هب، في استديوهات الرياض، وعرض في 2019، ثم استضافتنا إذاعة الرياض، لمدة ساعة كاملة، في سبتمبر من نفس العام”.
راسم السنان ومي الغانم
إلى أين؟
لدى فرقة quitenoisy طموحات كثيرة وكبيرة، أقلها أن يشتهروا على مستوى الوطن وأعلاها أن يُخلِد ذكرهم التاريخ السعودي، تقول مي الغانم “نتمنى أن نشتهر أكثر، خاصة أنني أظن أننا الفرقة الموسيقية السعودية الأولى التي تضم فتيات بين أعضائها، ثم ننطلق للعالمية.. بصدق أتمنى أن نخلد في التاريخ السعودي”.
وعن الرسالة التي يريدون إيصالها للمجتمع تضيف مها الغانم “أن يعي المجتمع، أنه بإمكان أي أحد ممارسة الهوايات والعمل الذي يحب طالما أنه لن يؤذي أحداً، وأن الموسيقى ليست حكراً على الرجال فقط”.
المزاج القطيفي
بدأت الفرقة عملها منذ عامين، وقدمت عروضها خارج القطيف، وقوبلت بإعجاب كبير من المهتمين بالموسيقى في عموم الوطن، تقول مي “لقينا ترحيبا كبيراً من المجتمع الموسيقي السعودي، وهذا يدفعنا لبذل المزيد من الجهد في سبيل تطوير ذواتنا، وتنمية مهاراتنا”، لكن الفرقة لليوم لم تتخذ قرار مواجهة الشارع القطيفي، فتتجه روان بحديثها نحو الداخل فتصفه “بالنسبة للقطيف لقد جاءتنا عروض كثيرة، يطلبون منا إحياء أمسيات فنية، لكننا إلى الآن مازلنا ندرس المزاج القطيفي وتحولاته، ونرجىء فعل ذلك لوقت قادم ونعلم أنه قريب جداً”.
أعضاء الفرقة
عازفة بيانو، ومغنية
عملت في رياض الأطفال لمدة 5 سنوات، لكنها تركت العمل بعد زواجها.
كان لوالدها الفضل في اكتشاف موهبتها، وتشجيعها على الغناء والظهور أمام الجمهور، إلا أن الخجل كان مانعاً دون تحقق ذلك بسرعة “كان لأبي دور كبير جداً في تشكيل حياتي، فهو من اكتشف أن عندي صوت أستطيع توظيفه والتحكم به منذ أن كنت طفلة، حينها كان يعزف ألحان الأغاني الطربية لمحمد عبدالوهاب وأم كلثوم وعبدالحليم وغيرهم، فكان يغني وأنا أتابعه، ولاحظ أني أحفظ كلمات الأغاني وأرددها معه موافقة للعزف”.
وتضيف “كان يتمنى أن احترف الغناء؛ لكني كنت خجولة، ولم أحبذ هذه الفكرة، وهذا ما أخر ظهوري كثيراً، استمر الحال كما هو إلى أن شعرت أن باستطاعتي أن أواجه الجمهور وأغني.. لقد دعمني أبي كثيراً ومازال”.
عُرفت روان السنان في القطيف قبل الفرقة حيث شاركت في العديد من النشاطات الاجتماعية، فكان أول ظهور لها عام 2013 في مهرجان (واحتنا فرحانة) حيث أدت 3 لوحات غنائية بمناسبة الافتتاح، تصف روان شعورها في تلك اللحظات ” لأول مرة أجد نفسي في مسرح كبير وصوتي يصل أقصى المكان، كل الموجودين يستمعون لي، هكذا كنت أحلم دائما، وهكذا يجب أن أكون”، شاركت بعدها في مسابقة (سيدة الأخلاق) وقدمت لوحة واحدة.
تستدرك روان كلامها لتعود لبداياتها مع الفرقة “قبل تكوين الفرقة كنا نعزف في جمعاتنا العائلية، وأعياد الميلاد، وبشكل مستمر كنا نعزف في ديوانية بيت عمتي، إلى أن حولناها إلى أستوديو”.
تعطي السنان كورسات للأطفال في (ركوردينج)، لتعليم أساسيات العزف على البيانو.
مي الغانم
عازفة غيتار كلاسيك، رسامة، ومهتمة بالتشكيل الرقمي
شاركت في معرض مذاق بالخبر في بداياته 2015، توظفت لمدة 3 سنوات ثم تركت الوظيفة، واشتغلت مع أمها (أم شادي) في مونتاج الفيديو.
في عام 2016 هجمت عليها نوبة سكلسل شديدة، دخلت إثرها إلى غرفة العناية المركزة، تتذكر مي تلك الحادثة “لمدة شهر كامل كنت فعلا معلقة بين الحياة والموت، كل الأعضاء الحيوية توقفت عن العمل أو كادت، الكلى، الكبد والرئة، وُضعت خلال تلك المدة في غيبوبة طبية”، وتكمل “بعدها، وبكرم من الله وبفضل دعاء الطيبين، عدت للحياة، أو ربما هي عادت إليّ، شعرت وقتها أن (الحياة ما تسوى)، عندما تعود من حَلْق الموت تصل لنتيجة: الحياة عمر واحد، واللحظة التي تمضي لن تعود، لذا يجب أن نعيشها كما نريد؛ لا كما يشاء الآخرون، وبجملة صادقة: عدت أقوى”.
و “كان لمروري بتلك التجربة المؤلمة آثارها الحسنة، وربما كان من أجمل حسناتها أن جعلتنا أقرب، وأعني أنا ومها وروان وراسم، صرنا نجتمع كثيراً، نعزف ونغني، كانت الموسيقى هي فاكهة جلستنا معاً، ثم أصبحنا نعزف ونغني في المناسبات العائلية، وذلك قبل التحول الكبير الذي حصل في وطننا الحبيب، وقبل الرؤية الحكيمة 2030”.
مها الغانم
عازفة إيقاع درامز، خبيرة تجميل، ورسامة
تشتغل مها بتزيين العرائس في ليالي زفافهن، وتستمتع بذلك كثيراً “كل عروس هي لوحتي الأهم التي أسعى لإبراز أجمل ما فيها، وهنا ألعب على وترين مهمين، الضوء والظل”، تكمل “الرسم هذه الهواية التي تأخذني جدا، وأنا الآن مشرفة على مشروع جلسات رسم حر للهاويات، أما العزف على الإيقاع فهو الأقرب لقلبي ولشخصيتي، يهبني عالمي الخاص”.
قصة بدايتها مع الإيقاع كما تحكي “أثناء دراستي في أمريكا كنت آخذ دروس في الغيتار، وعندما تخرجت عام 2012 وعدت للوطن عدلت عن الجيتار للدرامز، أظنه يشبهني، وأجد نفسي فيه حينما أمسك الإيقاع، تدربت بمفردي كثيرا، وساعدني ابن خالتي طلال وأعطاني من خبرته الكثير”.
طلال الشواف عازف إيقاع محترف، كون وأخوه فرقة موسيقية (كرييتف ويست) للأغاني الغربية، تكمل مها “كنت كلما رأيته يضرب على الدرامز أنبهر ويعجبني تناغم يديه ورجليه مع الطبل، وكنت أتمنى لو أني أستطيع أن أفعل مثله؛ وفي يوم كان راسم يعزف على الغيتار، فأخذت الدرامز خاصته لأجرب، وتفاجأت أنا من نفسي قبل الآخرين، أدركت أن بإمكاني مجاراة عزفه وضبط الإيقاع، كم كنت سعيدة، عندها قررت أن أشتري درامز لي لأتدرب عليه”.
الإيقاع في حياة مها
“الدرامز آلة موسيقية تتكون من أكثر من طبل، وكل طبل له صوت خاص، منها الكهربائي ومنها العادي، أنا في حياتي اليومية أهتم بالوقت جدا، والإيقاع منظم جداً رغم كل الضجيج الذي بمقدوره أن يحدثه، وكي تجيد التعامل مع الدرامز عليك أن تهتم بأقل الوقت.. فجزء من الثانية فارقة.. ومن هذا الرابط الذي ربما لا يراه غيري صرت أحب آلة الدرامز التي تعني الإيقاع/الوقت/الحياة”.
راسم محمد السنان
عازف غيتار
درس راسم في جامعة البترول، تخصص علوم حاسب، ثم ذهب لأمريكا لإكمال دراسته هناك، لكنه لم يكمل لظروف خاصة، عاد للوطن واشتغل بوظيفة بعيدة عن تخصصه.
بدأ العزف عام 2002 وكان حينها في الثالث ثانوي كما يقول “بدأت بغيتار مكسور، كان مهملاً في المنزل، والحقيقة أني كنت أرغب بالعزف وأعربت عن رغبتي أمام أبي لكنه لم يأخذ كلامي على محمل الجد، ربما لأن أخوتي لم تكن لديهم أي ميول موسيقية،
وعندما التحقت بالجامعة، كان الغيتار هو الهدف الأول الذي أسعى إليه، فعمدت إلى تجميع مكافآتي كي أتمكن من شراءه”.
لم يكن الملحن محمد السنان يتوقع أن يتجه أحد من أبنائه للموسيقى، لكن راسم وروان أخلفا توقعه.
وعن دعم الأب يقول راسم “مع أننا نعزف ألحانا بعيدة جدا عن تفضيلات والدي إلا أنه يبدي إعجابه حيناً وملاحظاته القيمة حيناً آخر، يرى فينا لونا جديدا لكني أظنه يحبنا هكذا”
أغنية خاصة بالفرقة
- أغنية: “سامي”
- فكرة: مي الغانم
- كلمات: مي الغانم وروان السنان
- ألحان: روان
جاءت فكرة أغنية سامي من قصة حقيقية لطفلة من العائلة كان عندها صديق خيالي اسمه سامي، عندما تتكلم الطفلة كان سامي هو محور حديثها، إن لم يكن كل حديثها عنه، قصص ومغامرات.. تحكيها الطفلة عنها وعن صديقها سامي، عندما كبرت الطفلة وبدأ يتقلص وجود سامي في حياتها أوجدت له مخرجا ينسرب منه، فكلما سألناها: أين سامي؟، تجيب: لقد سافر أمريكا ليدرس.
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾
الفن جميل الى الامام وانا اشوفكم اطهر من ناس وايد تلبسو لباس الدين انتم اوضح واطهر منهم
اما الى المنتقدين اعدء النجاح اصلح نفسك وعيالك ودع الخلق للخالق بارك الله فيك واصلح من محبيك
خطوة في الإتجاه الصحيح إلى الأمام . إضاءة شمعة خير من لعن الظلام
مالت على البمبرة ومالت على التينة
اللي يقول ما احد وكيل على احد،
اي ما احد وكيل على احد، صحيح، بس واجبنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتحذير من هذه الأعمال.. واذا تعتبر النهي عن المنكر نعيق فاعتبره من اليوم لبكرا، الله يقول واجب وانت تقول نعيق.
خوش داعمه لكم الكاتبه امل ،،
بس بنقل كلام حبيب الامه النبي محمد صلى الله عليه وإله وسلم: من أحب قوما حشر معهم، ومن أحب عمل القوم أشرك في عملهم،،،.
الى الامام وبالتوفيق.
بالنسبه الى اللي يفكر نفسه وكيل من رب العالمين ويقول حرام والنار والجنه وستحاسبون. خلك في نفسك واعمل خير. اما تجي تحكم على الناس هذي مو شغلت اي بني آدم، والغناء حرام عندك لا تسمع له. ف الفن ليس حرام عند الكثير.
ضربو بتواتر الروايات واتفاق الفقهاء عرض الجدار
ويتفاخرون به عجبي
الى الأمام ومزيدا من النجاح،وما عليكم من الغرابيب السود خليهم ينعقوا لبكره.
يفكروا القطيف ليهم لحالهم وعندهم صك الجنه.
الكلاب تنبح والقافله تسير.
ما شاء الله، ابداعات بلدنا كثيره و من هاذا الى اعلى المراتب يا رب.. كل التوفيق و النجاح يا رب
ماشاء الله اصرار و عزيمة و فن راقي مفخرة للملكة يا ابناء بلادي الله يحفظكم
الله يوفقكم وينصركم على اعداء الجمال
استغفر الله، فعل حرام وحرمته واضحة جدا. وعلى فكرة الحرام لا تزول حرمته بكثرة التقارير الإخبارية والمقابلات الصحفية.
لكن اذكر دعاء قصير ولا يوجد أحد لا يستطيع أن يقول آمين:
اللهم اكتب لنا ولمجتمعنا كل عمل تحبه، وأبعد عنا وعن مجتمعنا كل عمل تبغضه.
ماشاء الله.. فخورين فيكم والي الامام دائما
انطلقو مايهمكم احد?
ضيعتي وقتنا على موضوع اقل ما يقال عليه تافه
والعاقبة للمتقين
فليعدوا للآخرة جوابا
بيت الغناء لا تأمن فيه الفجيعة