الطلبة يدرسون الإنجليزية من الأول الابتدائي.. اعتباراً من العام المقبل ابتسام الشهري: ندرس كل الاحتمالات ولم نحسم مصير التعليم بعد الأسابيع الـ10
القطيف: معصومة الزاهر
كشفت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، عن البدء في تدريس اللغة الانجليزية اعتباراً من الصف الأول الابتدائي، اعتباراً من السنة الدراسية المقبلة.
وفي لقاء مع برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا” قبل قليل، لم تحسم الشهري، موقف وزارتها من مصير الدراسة بعد انتهاء الأسابيع العشرة من الفصل الدراسي الثاني، مبقية الباب موارباً في هذا الصدد، واضعة كل الاحتمالات على الطاولة، وإن بدت أقرب إلى اعتماد التعليم المُدمج، بين الحضوري، والتعليم عن بعد.
دراسة كل الاحتمالات
بدأت الشهري اللقاء بشكر كل من ساهم في نجاح عملية التعليم عن بعد، بقولها إن “لكل قصة نجاح أبطالها، وأبطال قصة نجاح التعليم عن بعد هم المعلمين والمعلمات، الذين نجحوا في ألا ينقطع التعليم عن كل بيت سعودي يوما واحدا، وشاركهم النجاح أولياء الأمور الذين ساعدوا المعلمين والمعلمات على استمرار هذا العطاء”.
وعن ما بعد العشرة اسابيع تذكر الشهري “قيادتنا الرشيدة بتوجيهاتها وحرصها واهتمامها بالإنسان أولا، هذا هو العنوان الأول والذي يجب أن نتذكره جميعنا كسعوديين، وزارة التعليم بالتأكيد هي جزء من باقي الوزارات الحكومية وهدفها الإنسان أولا وصحة الإنسان وبالنسبة للدراسة لازالت لدينا الكثير من التساؤلات والكثير من الأمور التي يجب أن نجد لها حلول ونتحقق منها على سبيل المثال: ماذا لو لم يتمكن المعلمون كلهم من أخذ اللقاح؟ وهناك أمر آخر بالنسبة لأولياء الأمور لو رفض أحدهم أن يأخذ ابنه او ابنته إلى المدرسة، لا بد أن تدرس وزارة التعليم كافة المتطلبات للمرحلة المقبلة وايجاد الحلول الأكيدة التي تضمن صحة الطالب والطالبات جائحة كورونا لاتزال جائحة مصنفة عالميا إلى هذه اللحظة لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه المتغيرات القادمة، وهناك دراسة مستمرة أسبوعياً للاحتمالات التي ستقوم عليها وسنعلن عنها بالتأكيد لاحقا لكن نود أن نؤكد بأننا بشكل رئيس يهمنا صحة الطلاب ومنسوبي التعليم ونأخذ على عاتقنا سير العملية التعليمية”.
وأضافت الشهري أن “المعلمين وقيادات الوزارة وكافة منسوبي وزارة التعليم، هم مواطنين سعوديين، نتبع الإجراءات التي تضعها وزارة الصحة فيما يخص أخذ اللقاح. وبالنسبة لنا في وزارة التعليم يوجد الكثير من القيادات التعليمية ومنسوبي التعليم ومن ضمنهم أنا سجلنا بالآلية المتبعة من وزارة الصحة واستطعنا الحصول على اللقاح، وهناك أولوية لمنسوبي التعليم”.
رفض الأولياء الدراسة الحضورية
وتابعت المتحدثة باسم وزارة التعليم، أنه “بعد انتهاء العشرة أسابيع، ستقرر الوزارة استمرار التعليم عن بعد أو العودة للمدارس وستعلن قبلها. وعندما يخاف الأولياء من إلحاق أبنائهم في الدراسة الحضورية؛ فهذا من حقهم، فيحق لولي الأمر رفض عودة ابنه إلى الدراسة، لكن نحن في نفس الوقت يجب أن نضع بالاعتبار أن وزارة التعليم أيضاً تحمل على عاتقها هذا الاهتمام، وتهتم كحرص ولي الأمر على ابنه، لعدم عودته إلى المدرسة، خوفا على صحته. كذلك وزارة التعليم تولي هذا الأمر عناية كبيرة، لكن هناك أمر آخر يجب دراسته وهو المدارس الموجودة المعلمين يقومون بالدوام فيها بالفترة الحالية عن بعد مع طلابهم، لو رفض ولي الامر بأن يترك ابنه يذهب؛ فوزارة التعليم ستوفر له التعليم عن بعد، لأن التعليم لا بد أن يصل إلى كافة الطلاب والطالبات. وهناك العديد من المتطلبات؛ المعلمون الموجودون حالياً في المدارس سيكون عليهم عبئاً كبيراً بأن يقوموا بعملية التعليم عن بعد، وأيضاً عملية التعليم الحضوري. وهذه من ضمن الأمور التي يجب أن تعمل عليها وزارة التعليم في الفترة الحالية بإذن الله، وتدرسها، وتجد الحلول لها”.
التعليم المُدمج
وعدت ابتسام الشهري، أن التعلم عن بعد الفترة الحالية هو “ضرورة فلا يمكن للطلبة العودة إلى المدارس، ولا يمكن استئناف العملية التعليمية، بسبب القلق على صحة الطلاب والطالبات وأيضاً منسوبي التعليم، بالنسبة لعملية التعليم عن بعد والتجربة الحالية وما أظهره المعلمون، وما أظهره أولياء الأمور من مهارات تقنية في التعامل مع المنصة؛ تجعلنا نتأكد أن وزارة التعليم تضع بالحسبان أن تجربة التعليم عن بعد هو بالتأكيد انطلاقة لعصر جديد ومفهوم جديد في عالم التعلم، وهو التعلم الإلكتروني، أو التعلم المدمج الذي سيتم بالتأكيد تحقيقه في الفترة المقبلة، بالتأكيد سيتم الاستفادة منه، وهذا سيساعد الطلبة أيضاً بأن يبقوا على تواصل مع معلميهم وزملائهم، وحتى بعد المدرسة”.
خطط استراتيجية
وأضافت الشهري أن التعليم عن بعد “لم يتم العمل عليه لفترة مؤقتة، بل هو مرتبط في الخطط المقبلة الاستراتيجية للوزارة، وسيكون كل فترة من التعليم وكل فترة من الفصل الدراسي ستعلن الوزارة عن آلية هذا الفصل الدراسي. حالياً – كما ذكرنا – من المبكر جداً أن نعلن عن الفترة المقبلة، ولكنها ستكون مرحلة استثنائية بالنسبة لطلابنا وطالباتنا”.
وأشارت إلى أن هناك متابعة للنسب بشكل دوري وأسبوعي. والوزارة تابعت هذه النسب منذ الأسبوع الأول، وحتى آخر اسبوع دراسي. وكانت 99% للطلاب والطالبات، 100% للقادة، 99% للمعلمين، 97% للمشرفين، 41% لأولياء الأمور، وأن الجميع تعامل بجدية مع المنصة منذ بداية الفصل الدراسي”.
ولفتت الشهري إلى أنه تم التعامل مع فترة الاختبارات بشكل ايجابي جداً من الطلبة، وتم التعديل من إدارة المدرسة، أو من المعلمين في تحويل أوقات الاختبار، للتأكد بأن الطلبة يؤدون اختباراتهم”.
تطوير المناهج
وتابعت بأن عملية التطوير التي تحدث في المناهج “تشمل جهات عدة، أهمها تغيير المناهج أو تطويرها، وعملت الوزارة بشكل متكامل على مراجعة كافة المناهج التعليمية، والتحقق من صحة البيانات والمعلومات الموجودة فيها، والتحقق من الهوية الوطنية الموجودة في هذه المواد، فالوزارة قدمت التربية الإسلامية في كتاب واحد، هذا الكتاب حافظت فيه على التخصصية في المواد من توحيد، فقه، حديث وتفسير جميعها في كتاب واحد، والمهارات والقيم الاساسية موجودة، مجرد أن التكرار الذي كان موجوداً في المناهج السابقة تمت معالجته في المناهج الجديدة، وهناك أيضاً منهج المهارات الرقمية الذي سيطرح السنة المقبلة لطلبة الصف الرابع الابتدائي”.
ايهما اولى
تقوية تعليم اللغة الام وهي العربية ام تعلم اللغة الانجليزية
لا شك في اهمية تعلم اللغات العالمية الاخرى مثل اللغة الانكليزية
ولكن ينبغي ايجاد توازن بحيث لا يكون ذلك على حساب لغتنا القومية العربية