“أين النصر؟!”.. الموت يغيب معلماً بالدمام قبل “مدرستي” بدقائق "موته فاجعة" تعليم الدمام يفقد "خيرة المعلمين" في أول أيام الفصل الدراسي الثاني

الدمام: ناصر بن حسين، صُبرة

استعد جيداً المعلم سعد النصر، أمس (الأحد)، لإعطاء الدرس الأول له عبر منصة “مدرستي” في أولى أيام الفصل الدراسي الثاني، لكنه لم يكن على موعد مع طلابه الذين شعروا بغيابه في الساعات الأولى قائلين “أين الأستاذ؟!”، وحالت السكتة  القلبية بينه وبينهم ليغيبه الموت صباح الأحد.

سعد النصر، هو معلم حاسب آلي، من منسوبي ثانوية أبو سفيان بن الحارث بمدينة الدمام، كان يستعد إلى الفصل الدراسي الثاني ووضع شروح درسه الأول على منصة “مدرستي”، إلا أن السكتة القلبية فاجأته من حيث لا يحتسب ليلقى وجه كريم.

خيم شعور بالحزن على معلمي المدرسة وطلابها، وبثت إدارة المنطقة الشرقية، مقطع فيديو تنعي فيه المعلم الراحل، مدونة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “من خِيرة المعلمين… جهّز درسه عبر #منصة_مدرستي وَ حالَ القَدَر دون شرحه لطلابه..إذ وافته المنية في أول يوم من أيام #الفصل_lلدراسي_الثاني”.

ومن جهته، قال القائد التربوي لثانوية أبو سفيان بن الحارث، ظافر القحطاني: “اطلع سعد على دروسه في الفجر، وفتح الرسالة الخاصة به، ووجدنا أنه حضر الدروس والمقارنات المنصة كعادته، تفاجئ الطلاب والموجودين أنه لم يحضر الدرس، اتصلنا به ولم يتجاوب لكننا فوجئنا باتصال أن السبد سعد النصر قد رحل إلى رحمة الله”.

فيما عبَّر وكيل ثانوية أبو سفيان بن الحارث، خالد الفقيه عن خبر موت النصر بالفاجعة، قائلاً: “رغم إني أكبر منه سناً، لكنه أكبر مني قدر، كنا نتعلم منه الكثير أخلاقه أخلاق نبوية حق، ولا مرة أغضب طالب ولا زميل ولا رئيس”.

وتذكر ابتسامته المعلم أحمد الرويعي، التي يصفها بأنها لم تفارق وجهه ” معلم ونعم المعلم فقده كان فاجعة عظيمة.. الله يرحمه”.

أقرأ ايضاً

الدمام.. معلم يفارق الحياة أمام طلابه في منصة “مدرستي”

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×