مصائب “ارتفاع فواتير المياه” فوائد عند “شركات فحص التسريبات”
الدمام: ناصر بن حسين
ما أن ظهرت أزمة ارتفاع فواتير المياه قبل أيام، حتى وجدت شركات فحص التربة، فرصة من ذهب، لإنعاش نشاطها، ومغازلة متضرري الفواتير بضرورة فحص تربة منازلهم، للتأكد من عدم وجود تسريبات أدت إلى ارتفاع قيمة الفواتير فجأة، في تجسيد للمثل الدارج “مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد”.
وتواصلت الشركات مع متضرري الفواتير، وعرضت عليهم خدماتها، وأخرى تطرح أسعاراً خاصة وعروضاً منافسة.
وقال المتضرر أحمد اليامي لـ”صُبرة”، إن الاتصالات والمراسلات بدت تنهال عليه من شركات تعرض خدماتها، والمفاوضة في إمكانية كشف الخلل الذي ـ رُبما ـ يكون سبباً في ارتفاع أسعار الفاتورة.
في حين ذكر متضرر آخر (فضّل عدم ذكر إسمه)، أن أسعار فحص المنزل الواحد بما فيها من مواسير وتمديدات وتربة أسفل المنزل عن طريق أحدث الأجهزة والتقنيات تراوح بين 160 إلى 200 ريال، وفي حال كشف أي خلل، يتم تدوينه في تقرير مفصّل لتقديمه إلى الجهة المعنيّة، أما في حال عدم وجود أي خلل، فيتم منح صاحب المنزل شهادة خلوّ من التسريبات.
ولا تزال 4 جهات تعمل على إصلاح مشكلة ارتفاع فواتير المياه، وهي: وزارة المياه والزراعة والبيئة، شركة المياه، هيئة المواصفات والمقاييس، وجمعية حماية المستهلك، بعد إصدار مبالغ تقديرية لعداداتهم.
دفعت ٣٠٠ ثلاث مائة ريال مقابل الفحص ولا يوجد تسريب ماء وكانت الفاتورة معدل ٣٠ ريال شهريا ثم غيروا العداد وفجأة وصلت الفاتورة الى 4018 ريال.
فأي ظلم افظع من هذا .شركة حرامية تهدد امن واستقرار الناس الاقتصادية ولا من رادع انها حرب ناعمة ضد الدولةعلى عكس ماتقوم به وزارة الصحة التي رفعت رصيد الدولة من المحبة في قلوب الناس كافة.