القطيف وأوبرا وينفري على خارطة أنشطة “ثقافة وفنون الدمام” الجمعية تقدم دروساً في العزف على آلة الكمان

الدمام: صُبرة

بحزمة من الأنشطة الثقافية والفنية، تواصل جمعية الثقافة والفنون في الدمام سعيها إلى الاقتراب أكثر من المتلقي والمثقف، بخلق روابط اهتمامات ونقاط بحث تلتقي فيها عند المعرفة والترفيه والعمق.

من أبرز هذه الأنشطة، تعاون الجمعية مع منتدى الثلاثاء الثقافي في القطيف، لتقديم أمسية شعرية مساء الثلاثاء 9 فبراير المقبل، واستعراض نتاج الكاتبة الأمريكية أوبرا وينفري.

وينظم بيت السرد بعد غد (الثلاثاء)، جلسة مناقشة لرواية “غفوة ذات ظهيرة” للكاتب السعودي عبدالعزيز الصقعبي، في قاعة عبدالله الشيخ للفنون. 

كما ينظم ملتقى شباب الكتابة في الجمعية، أمسية حوارية بعنوان “مقالي دروس ممن عام مضى”، يتم من خلالها مناقشة مقالات الكتّاب الشباب مساء الأربعاء المقبل.

وبين الأدب والفنون والرسم والموسيقى، تستعد الجمعية في 14 فبراير المقبل، لاطلاق مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة في دورته الرابعة، الذي سيتخلله أمسيات قصصية وإعلان الفائزين في مسابقة القصة القصيرة الدورية التي تقدم كل عام، ومعرض فني يتناول قصص قصيرة.

وتقدم الجمعية في 9 فبراير دروساً في العزف على آلة الكمان “مستوى أول” للفنان ناصر السعيد، تتمثّل في كيفية مسك الكمان، وأساسات ومبادئ العزف، وتمارين تقوية اليد اليسرى، وتدريب سحب القوس وغيرها من التجاذبات الفنية والحسية التي تجمع المهتمين بهذه الآلة الموسيقية.

وفي برنامج الأستوديو المفتوح في حلقته الثانية، يزور أعضاء الجمعية مكتبة جدل المكتبة الثقافية التي تحوي الأرشيف الثقافي المتنوع عبر عقود مضت مساء الأحد 24 يناير.

وبالتعاون مع صالون بوح الثقافي، يقدم مساء الأثنين 25 يناير مناقشة كتاب “ما أعرفه علي وجه اليقين” للكاتبة أوبرا وينفري ويدير اللقاء صباح تركستاني.

وتطرح الجمعية من خلال الملتقى الثقافي ورشة عن مناهج النقد المعاصر ونظريات وتطبيقات يقدّمها الدكتور سعد البازعي أستاذ الأدب المقارن بجامعة الملك سعود يومي الأحد والأثنين 7 و8 فبراير.

وتقدم لجنة المسرح إعادة عرض المسرحيات المشاركة في الملتقى المسرحي للمونودراما والديودراما التي بدأت في بداية ديسمبر الماضي لفسح المجال لعرضها أمام أكثر عدد من المتابعين من خلال برنامج رسالة واحدة وحوار لاثنين، دعما للمسرح ولطاقات الابداع الفني والنشاط المسرحي التي تميّزت وحقّقت الكثير على مستوى الأداء والعرض الإخراج والسيناريو والنص، والمخصصة كل خميس من كل أسبوع على مدى 9 أسابيع لتسعة عروض مسرحية من المنطقة الشرقية.

ودعت الجمعية الفنانين التشكيليين إلى المشاركة في المعرض الفني المصاحب لمهرجان بيت السرد في دورته الرابعة لإرسال أعمالهم عبر استمارة المشاركة المنشورة في مواقع تواصل الجمعية، وحددت 3 فبراير آخر موعد للمشاركة.

وعن هذه الأنشطة، يقول يوسف الحربي مدير الجمعية “إن هدفنا تقديم الإضافة الثقافية القادرة على خلق رؤى جديدة وتعميق الوعي والبحث المبني على المعارف والكفاءات الوطنية القادرة على استيعاب التوافق الجمالي بينها وبين المتلقي”، مضيفاً “الجمعية فضاء مفتوح أردناه أن يكون مستمرا ببرامج قادرة على إيجاد التنوع وفتح أفق البحث وخلق روح التواصل بين المثقفين والشباب”.