الثوم “الخايس” يُخفي رداءة مكونات الطعام سوء خدمات المطاعم يهدد الصحة العامة

حسن حسين العوامي

ما نشهده من سوء خدمة في بعض المطاعم، من حيث تقديم اللحوم والدجاج والأسماك والخضار الرديئة؛ هو نوع من الفساد الذي يهدد الصحة العامة، بكل ما تعني الكلمة من معنى.

هناك الزيادة المخيفة في الأمراض المستعصية، والتكلفة الباهظة للعلاج، ومن أسباب ذلك الغذاء غير الصحي.. فما هو الحل..!؟

بما أنه من الصعب ـ إن لم يكن من المستحيل في الوقت الحاضر ـ توحيد أصحاب المطاعم المختلفة، في شركة وطنية متحدة واحدة؛ فليس من المستحيل تشجيع المطاعم ومؤسسات خدمات إعداد الوجبات، على التعاون في تأسيس شركة وطنية عملاقة، لها فروع في المدن والبلدات والمحافظات كافة، ليكون تخصصها توفير واستيراد اللحوم والدجاج والأسماك الطازجة والمصدقة بالصلاحية والجودة، من امانات المناطق وبلدياتها.

ويتضمن التنظيم منع استخدام الزيوت المهدرجة، ولحوم الأبقار والضأن والماعز الإناث، وتأمين التزود بالدجاج الذي يأكل العشب والحبوب الطبيعية فقط، واستبعاد الثوم “الخايس” في الطبخ، وكل ما يُخفي رداءة مكونات الطعام.

صحة الإنسان وثروة الوطن ليسا مجالاً للتجارب، وهناك الكثير من المقترحات البناءة والمفيدة، في التخطيط الميداني لمعالجة مشكلة تقديم الغذاء السيئ او غير الجيد، لو أُخذ بها لما وصلت معدلات الأمراض مكلفة العلاج الى ما نراه في العقد الأخير.

هل تتبنّى الغرف التجارية في المناطق هذه المسألة الوطنية الحساسة اختصار لطريق الحل..؟

نأمل ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×