سيهات.. “ملهمون” يروون تجاربهم في العمل التطوعي بمركز نعيم

القطيف: صُبرة

نشأت بدور اليوسف، وسط أسرة تحفزها على التطوع وخدمة المجتمع، ألقى العمل العام محبة على قلبها، فكان له تأثيراً إيجابياً على حياتها، بابتسامة علت وجهها روت اليوسف قصتها مع العمل التطوعي.

جاءت تجربة اليوسف، ضمن مشاركات قدمها متطوعون أثناء فقرة “ملهمون”، التي قدمها كلاً من يوسف المطوع وناصر المرهون، خلال الحفل المقام بمركز نعيم للعمل التطوعي، أول من أمس (الأربعاء)، في جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية.

انطلقت من فم الملهمة اليوسف كلمات تعبر عن حماستها تّجاه التطوع “استمروا في العمل التطوعي فإنه يطوّر من شخصيتكم ومجتمعكم”.

فيمّا جاءت كلمة، الناشط الاجتماعي منصور آل خليفة مفعمة بالشغف، قائلاً “علينا الاستمرار في التطوع لأن فيه خير الدنيا والآخرة، وهو قيمة راقية في الإنسان تسمو به إلى الرقي وتنمي النفس على حب الخير وتبعث الراحة والطمأنينة”.

أما المتطوعة ماريا آل سليس، فأمضت 10 سنوات في الانتقال بين الجهات التطوعية، حيث كانت البداية منذ عام 2010 في مهرجان الأمل.

بينما كانت روح المبادرة من منظمي الحفل، الأكثر إلهاماً، لمتطوعة نادي أبناء الوطن، زهراء الهمل، التي قالت في كلمتها “لولا الجهود المبذولة لما خرجت هذه الروح المبادرة للتطوع، كما أن الحفل كان منظماً، والإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي مأخوذ بعين الاعتبار، وأيضاً الفقرات محفزة ومُلهمة لمتطوعي الفعالية”.

ولجأت مريم محمود المطرود، إلى التطوع “للهرب من عالم أكثر تكلفاً إلى آخر لا يعرف سوى البساطة والتواضع”، بحسب قولها، مشيرة إلى أن جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية “نمت هذه الروح لدى المتطوعين والمتطوعات، وجعلتهم مُتكاتفين كالعائلة الواحدة”.

كرمت الجمعية، عدداً من المتطوعين الناشطين في المجتمع، خلال الاحتفالية التي أتت إحياءً لليوم العالمي للتطوع، بعنوان “عطاء وطن”.