“بر سنابس” تدرس آليات التطوير.. والأهالي يطالبون بالتحرر من الروتين عمومية الجمعية تفتح الملفات المهمة وتعد بالأفضل

القطيف: ليلى العوامي

ملفات كثيرة، عمد المشاركون في اجتماع الجمعية العمومية لجمعية البر في سناب إلى فتحها، من أجل دراسة آليات التعامل معها بأفضل الطرق وأحسنها.

وضمت الملفات الرصيد النقدي، صافي الأصول، برامج التكافل الاجتماعي، رعاية الأيتام، أنواع المساعدات، المبادرات، وآلية عمل المركز الإعلامي والأسري، إصافة إلى تقرير التدريب والتطوير واللجان التابعة للجمعية، ومنها لجنة تيسير الزواج واللجنة الصحية ولجنة تحسين المساكن، وحملة متضرري الأمطار، وترميم المنازل، بالإضافة إلى تقرير العلاقات العامة، واجتماعات مجلس الإدارة التي بلغت 45 اجتماعاً دورياً في العام 2019.

وحدة التطوع

وبدأ الاجتماع، الذي عُقد أمس (الإثنين)، بكلمة لرئيس الجمعية إبراهيم الزوري، وجه فيها الشكر لأعضاء مجلس الإدارة على ما بذلوه من جهود في السعي وراء تحقيق الأهداف التي ترتبط  بخطة التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة  2030، التي ركزت في الجزء الذي يدعم المؤسسات غير الربحية على التطوع وإقامة الشراكات والإستدامة المالية، وتمكين المستفيدين، ونقل خدمة عمل القطاع الثالث من الرعوية إلى التنموية.

وقال “هذا ما سعينا  إلى تحقيقه بإقرار تأسيس وحدة تطوع، وفق المعيار الوطني، كما عقدنا الكثير من الشراكات، كما تم تأسيس لجنة المشتركين، والتركيز على تنمية المجتمع من خلال المركز الأسري وغيرها”.

وتقدم الزوري وأعضاء مجلس الإدارة بالشكر للداعمين والشركاء والقسم النسائي بقيادة عميدة التطوع في الجمعية حكيمة الراشد وموظفي وموظفات الجمعية، على الجهود المبذولة في تنفيذ توجيهات وقرارات مجلس الإدارة، لما فيه مصلحة الجمعية والمستفيدين. وختم كلمته بالشكر لمؤسسي الجمعية وأعضاء مجالس الإدارة السابقين، خصوصاً رئيس الجمعية الأسبق وأحد مؤسسيها، والذي خدمها بكل إخلاص عبدالله الحبيب رحمه الله.

إيرادات الجمعية

عرض بعدها نائب الرئيس حسين أبو سرير، التقرير الفني والإداري، موضحاً فيه الهيكل الإداري للجمعية وأهم قرارات المجلس لعام 2019، وتقرير مبنى الجمعية الجديد (2019)، وأوضحت من خلاله لجنة المشتركين عدد مشتركي الجمعية وإيرادات العام 2019، ومقارنتها مع إيرادات 2018،كما أوضح عدد المتطوعين والموظفين السعوديين والأجانب في الجمعية.

تقديم الشكر

وكان للأهالي كلمتهم، التي قدمها بالنيابة عنهم المهندس عبدالله العسكري. وأكد فيها  أهمية دعم جهود أعضاء مجلس إدارة الجمعية  قائلاً “تقديم الشكر للجمعية واجب على كل فرد من المجتمع، يستشعر أهمية وجود الجمعية وطبيعة الدور الذي تقوم به في خدمة المجتمع وأبنائه وتقوية روح المبادرة والتصدي لهموم المجتمع، والمشاركة في مؤسساته الإجتماعية بالجهد والمال”.
وأضاف “بيدنا نحن أبناء المجتمع أن ندرس أسباب انحسار الإقبال على العمل الإجتماعي، بالإضافة إلى الدعم المادي لأنشطة المجتمع، ونبدأ بالمعالجة”

وذكر العسكري أن “ما أجمل أن نبادر، ونحث أبناءنا على البذل والمشاركة، وأن يكون مبدؤنا دائماً ما ورد عن الإمام علي عليه السلام “لاتستح من إعطاء القليل، فإن الحرمان أقل منه، وأن دورنا كأهالي يجب أن يكون بالعمل مع الجمعية، وكأننا أعضاء في إدارتها  من خلال التعريف بأنشطتها والحث على البذل وتقديم الجهود والمشورة والمال”.

 

الأنشطة والبرامج

ووجه العسكري كلمة لممثلي  وزارة الموارد البشرية والتنمية  الإجتماعية “بات لزاماً أن نواكب التسارع نحو رؤية 2030،  وحان الوقت للعمل يداً بيد لتخرج الجمعيات الخيرية من قيود العمل التقليدي والروتيني، ونواكب رؤية قادتنا، ونتيح للجمعيات الخيرية ولجان التنمية، مساحة للإبداع والتطوير وإيجاد الفرص”. وأضاف “الإتكال الكامل على الدعم الحكومي والمجتمع لم يعد يواكب الرؤية”.

وطالبهم بإتاحة الفرصة للجمعيات الخيرية وإدارتها فرصاً للتنوع في الأنشطة والبرامج ومساحة من الحرية في التنفيد وفق ضوابط عامة للخروج من قيود العمل التقليدي”. 

وقال “اسمعوا من أعضاء الجمعيات الذين يواجهون المجتمع بشكل مباشر، ويملكون تصوراً أقرب عن احتياجاته، أرجوكم أوصلوا رسالتي هذه الى المعنيين في الوزارة”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×