[دارين] الموت يخطف خالد الغشري بعد 38 يوماً من علاجه من السمنة انتكاسة مفاجئة داهمته مساء السبت في مستشفى الملك خالد الجامعي
دارين: ليلى العوامي
على الرغم من خضوعه لبرنامج علاج عاجل؛ وظهور إشارات إيجابية لحالته الصعبة؛ لم يُمهل الموت قلب المواطن خالد محمد الغشري كثيراً، وفاجأته انتكاسة حادة، بعد 38 يوماً من بدء برنامجه العلاجي في مستشفى الملك خالد الجامعي في العاصمة الرياض.
خالد الغشري ابن الـ 47 عاماً؛ سبق أن وجّهت أسرته نداءً عبر “صُبرة” لإنقاذه من مرض السمنة المفرطة، وهو ما تفاعلت معه المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، وبادرت إلى التواصل مع الأسرة لإخضاعه لبرنامج علاجي عاجل. وكثفت الأجهزة المعنية اهتمامها بحالته، ونقلته إلى العاصمة الرياض ليتلقى العلاج الأكثر كفاءة وعناية.
وقال شقيقه جاسم لـ “صُبرة” إن برنامجه العلاجي كان مطمئناً، خاصة بعد ظهور نتائج إيجابية، وأثمر برنامج العلاج عن خسارة 50 كيلوغرام، خلال المدة.
أضاف: يوم الجمعة الماضي كانت حالته الصحية ممتازة، وكان يتحدث ويضحك معنا، لكن يوم السبت جاء بانتكاسة في حالته، وجرت محاولات لإنعاشه، لكنه أسلم الروح لبارئها في تمام الساعة الـ 2 من فجر أمس الأحد، وكان سبب الوفاة “توقف القلب والتنفس”. وقال “قدّر الله وما شاء فعل”.
وقال شقيقه إن الراحل خلّف ثلاثة من الأبناء: الوليد وراكان في الصف الاول متوسط، وريان ثاني ابتدائي. وأضاف “كان اخر أيامه يوصي بأولاده وزوجته وأهله ويكرر الوصية، وكان قلقاً عليهم كثيرًا”.
فتحي البنعلي، من المهتمين بحالة الراحل الغشري وهو من أوصل قصته لـ “صُبرة” لتنشر عنه. وقال إنه كان على تواصل معه قبل وفاته بثلاثة أيام. وأضاف “كان متأملاً خيراً ولكن الموت عجل به، وتوفي بعد أن نزل ٥٠ كيلوغرام من وزنه في الفترة العلاجية، وكان من المفترض أن تُجرى له عملية هذا الأسبوع””.
اقرأ الموضوع الأصل
