الدكتور الموسى لـ “صُبرة”: لا صحة لعودة زيارة المرضى في مركزي القطيف أسرة كورونا انخفضت من 123 إلى 18 سريراً.. وإعادة أقسام التنويم إلى وضعها السابق

القطيف: صُبرة

نفى المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي في المحافظة، اليوم، حول عودة زيارة المرضى المنومين في المستشفى.

وفي اتصال هاتفي بـ “صُبرة”؛ أوضح الدكتور الموسى أن زيارة المرضى ما زالت متوقفة لأسباب احترازية، باستثناء ترتيبات خاصة لزيارات محدودة جداً. وقال إن المستشفى يستقبل، حالياً، قرابة 50 زيارة يومية، من مواطنين لمرضاهم، ويتم ترتيب زياراتهم فرداً فرداً، لأسباب احترازية، وبعد تسجيل أسمائهم في إدارة المستشفى.

وفيما يخص عودة الزيارة فعلياً بعد تراجع الإصابات بفيروس كورونا؛ قال الموسى إن إدارة المستشفى تدرس، حالياً، العودة التدريجية، والأخذ بالاحترازات الوقائية لكورونا، وحتى الآن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن.

وحول إزالة الحواجز من أمام مصاعد المستشفى وما أشيع عن عودة العمل إلى الأقسام والعيادات؛ أكد الموسى أن العمل في العيادات والأقسام لم يتوقف أصلاً حتى يعود. وشرح الموسى أن إدارة المستشفى وضعت حاجزاً جبسياً لتخصيص مصعد لقسم تنويم المرضى المصابين بفيروس كورونا، لأسباب احترازية.

وأضاف “تمت إزالة الحاجز بعد إعادة توزيع أقسام التنويم، وإعادتها إلى وضع ما قبل فيروس كورونا”، موضحاً أن المستشفى سبق أن خصّص قسماً بمرضى اكوفيد 19 قوامه 123 سريراً، وبفضل الله أخذت أعداد الإصابات في التراجع، وهو ما انعكس على عدد الأسرة، ليصل إلى 18 سريراً فقط مخصصاً لمرضى كوفيد 19.

وطمأن الدكتور الموسى المواطنين والمقيمين إلى الوضع الطيب في المحافظة، بعد تسجيل المحافظات أصفاراً متتالية، واعداً بأن تبذل إدارة المستشفى كلّ ما تستطيع نحو إعادة زيارة المرضى إلى ما كانت عليه سابقاً، ولكن بعد التأكد التام من كون الزيارات آمنة للمرضى والزائرين، وهو ما تعكف الإدارة على دراسته حالياً.

ودعا الموسى الجمهور إلى عدم نشر الشائعات غير الصحيحة، أو تناقلها، بل بأخذ المعلومات من مصادرها، ويمكنهم التواصل مع المستشفى لمعرفة الحقيقة.

صورة انتشرت عبر “واتساب” تزعم عودة زيارة المرضى في مستشفى القطيف المركزي، وهي غير صحيحة