القطيف.. بعد اجتماع الموسى والخليفة: نقل مرضى “الثلاسيميا” إلى مستشفى أمراض الدم تشغيل تجريبي متدرج.. والخدمات الحالية لا تشمل مرضى الـ "سيكسل" ولا استقبال الطواريء

القطيف: صُبرة

خلص اجتماع المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى ومدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية الدكتور محمد الخليفة إلى وضع اللمسات الأخيرة على نقل خدمات وتشغيل وحدة مرضى الثلاسيميا من المستشفى المركزي إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد.

وبعد الاجتماع أكد الدكتور الموسى لـ “صُبرة” أن وحدة خدمات مرضى الثلاسيميا سوف تستقبل مرضى اليوم الواحد، بدءاً من صباح غدٍ (الاثنين) ضمن جدولة المواعيد التي تمّ إرسالها إلى المرضى المعنيين.

وأوضح أن الوحدة تستقبل ـ حالياً ـ 10 مرضى في المتوسط اليومي، مشيراً إلى هذه الخدمة سوف تُقدّم ـ فقط ـ في مستشفى الأمير محمد بن فهد، بدءاً من الغد.

وأكد أن نقل هذه الوحدة يمثّل تشغيلاً تجريبياً محدوداً للمستشفى، ولا يشمل مرضى فقر الدم المنجلي، ولا يستقبل حالات طواريء، مشيراً إلى هذه الخدمات مجدولة ضمن خطة تشغيل المستشفى تجريبياً، وعلى مراحل دقيقة، ومتدرجة خلال الأسابيع المقبلة.

ونبّه الموسى إلى أن عملية التشغيل لن تشمل حالياً إلا مرضى اليوم الواحد في وحدة الثلاسيمياً، راجياً من المرضى ألّا يراجعوا المستشفى إلا ضمن خطط علاجهم المجدولة في المواعيد، أو المحوّلة من مستشفى القطيف المركزي أو من جهة طبية أخرى.

الدكتور رياض الموسى، المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي

الدكتور محمد الخليفة

الدكتور محمد الخليفة، مدير مستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية

مستشفى الأمير محمد

وتبلغ كلفة المستشفى 165 مليون ريال، ومر بمراحل عدة. ويتكون من مبنى رئيس وآخر للخدمات والصيانة، ومسجد وعيادات وصيدليتين؛ واحدة للعيادات وأخرى للطوارئ، وبنك للدم، ومختبرات مركزية، وقسم للأشعة، وقسم للعلاج الطبيعي.

ويضم الطابق الأول منه غرفاً للتنويم، وأخرى للعزل، وقسماً للعناية المركزة، وغرفاً للعمليات، ومحطة للتمريض، واستراحات للعاملين، وغرفاً للأطباء، وصالات للمراجعين، ومستودعات طبية وإدارية.

ويقع المستشى على امتداد الطريق الواصل بين حي الناصرة في القطيف وبلدة العوامية. ويسهم تشغيله في تخفيف الضغط على مستشفى القطيف المركزي.

وكان من المقرر افتتاح المستشفى في وقت سابق، بحسب تصريحات متكررة للمسؤولين، إلا أن قرار الافتتاح تم تأجيله أكثر من مرة.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن المستشفى عن حاجته لموظفين وطواقم طبية وفنية وإدارية للعمل لديه.

وتكمن أهمية المستشفى في تقديم خدماته لمن يعانون أمراض الدم الوراثية. وتشير إحصاءات وزارة الصحة إلى أن العدد الكلي لمرضى فقر الدم المنجلي المسجلين في مستشفياتها بلغ نحو 65 ألف مريض، يتركز اكثرهم في المنطقة الشرقية، ويوجد منهم نحو 25 ألف مريض في محافظة القطيف وحدها، التي عُرف عن أبنائها معاناتهم التاريخية مع أمراض الدم الوراثية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×