محلي القطيف: الرفع للإمارة لتسريع إنجاز 11 مشروعاً تعليمياً متعثراً مركز طوارئ للحالات الحرجة في المركزي.. وتفعيل برنامج "إحالتي"
دارين, والملاحة, وحي الشاطئ, وسيهات, وسنابس, وأبومعن, والعوامية, والنابية،
القطيف: واس
وجه محافظ القطيف, رئيس المجلس المحلي، خالد الصفيان، بالرفع إلى إمارة المنطقة لدعم تسريع وتيرة العمل في 11 مشروعاً من مشاريع التعليم العام المتعثرة الجاري تنفيذها في دارين, والملاحة, وحي الشاطئ, وسيهات, وسنابس, وأبومعن, والعوامية, والنابية، وذلك خدمة للمواطنين والمقيمين، وإيجاد حل لإزالة المدارس الآيلة للسقوط.
جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، الجلسة الثانية لدور الانعقاد الخامس للمجلس المحلي بالمحافظة.
ورحب رئيس المجلس بالأعضاء، حاثاً الدوائر الحكومية على سرعة التواصل مع المجلس بتسليم المشاريع الجار تنفيذها وبيانات المتأخر أو المتعثر منها.
وقدم سكرتير المجلس المحلس حسين الصيرفي عرضاً محاور الاجتماع، التي شملت مناقشة المشاريع التنموية الجار تنفيذها ونسب إنجازها مع أسباب التعثر لبعضها.
كما عرض رئيس وحدة متابعة المشاريع بالمجلس حسن مال الله، تفاصيل المشاريع، التي تضمنت، مشاريع إدارة المياه، و5 مشاريع متناسبة في إنجازها مع المدة الأساسية وهي: (مشروع التوصيلات المنزلية للصرف الصحي والتمديدات اللازمة لمحافظة القطيف، وسيهات وصفوى، ومشروع إنشاء خزانات بمحطة مياه الجارودية، ومشروع إنشاء محطة النابية الرئيسية للصرف الصحي مع خط الطرد غرب سيهات، ومشروع تنفيذ صرف صحي حي المروج والجامعيين، ومشروع عقد اتفاقية الخدمات الهندسية الاستشارية للإشراف على تنفيذ مشاريع مرافق وشبكات المياه والصرف الصحي، ومشروعين متأخرين وهما مشروع شبكة المياه ومشروع إنشاء خط رديف لمحطة الصرف الصحي الرئيسية بالجش، ومشروع واحد متعثر وهو مشروع محطة الضخ الرئيسة بالقطيف”.
وقدم كذلك عرضاً لمشاريع القطاع الصحي، حيث شملت مشروعاً واحداً متناسبا مع نسبة الإنجاز مع المدة الأساسية وهو إنشاء مستشفى عنك العام، ومشروعين متأخرين وهما مشروع إنشاء مستشفى الأمير محمد بن فهد وأمراض الدم الوارثية بالقطيف، ومشروع إنشاء مركز طب الأسنان التخصصي، ومشروعين متعثرين وهما إنشاء مستشفى الولادة والأطفال وإنشاء، وتجهيز المراكز الصحية (المرحلة الرابعة: القطيف، والناصرة، والجارودية، والملاحة، والعوامية، والتركيا، والمجيدية، وتاروت”.
وعن المشاريع الصحية ومتطلبات الدعم لها، أوضح رئيس اللجنة الصحية بالمجلس حسين المعلم، أن هناك العديد من متطلبات الدعم لمستشفى القطيف المركزي تتمثل في الكوادر الصحية والتجهيزات الطبية وتفعيل برنامج شراء الخدمة (إحالتي) حتى يتمكن المواطن من الحصول على الخدمة الطبية الضرورية، وإنشاء مركز طوارئ للحالات الحرجة في المستشفى.
ووجه رئيس المجلس بضرورة إيجاد خطة لمستشفى القطيف المركزي لحل معاناة المواطنين، وتوجيه المستشفى لتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، مؤكداً أهمية الزيارات الميدانية للمشاريع التنموية، حاثاً مديري الدوائر الحكومية على دقة المتابعة لجودة تنفيذ المشاريع والرفع للمحافظة عن أي قصور من المقاولين.