العوامية آمنة.. و “ناصفتها”.. ليلاً.. بعد الصلاة.. كالعادة أبناء البلدة يتجهزون للاحتفالية بنصب ألعاب الأطفال
العوامية: معصومة الزاهر
على الرغم من انتشار دعوات إلى تحويل احتفالية ليلة الخامس عشر من شعبان “الناصفة” من الليل إلى عصر النهار السابق؛ فإن قسماً عريضاً من سكان العوامية فضّلوا الإبقاء على العادة كما هي لتكون ليلاً دون أيّ تغيير. وتكرّرت دعوات الأهالي إلى الاستمرار في العادة المتوارثة، لتبقى على حالها، مؤكدين حالة الأمن في البلدة.
وقال الداعون إلى الاحتفال المسائي “بلدتنا الوادعة قد سادها الهدوء والسلام وتحتاج إلى مثل هذه الاحتفالات والخروج في الشوارع ليلاً”. و “الحمد لله أمن وأمان ولا داعي للخوف والقلق“. وأوضحت رسالة انتشرت في البلدة على نطاق واسع أن “ الذين سوف يقومون بالاحتفال والگريگشون هم جلهم من الأطفال الصغار”، في إشارةٍ إلى العادة السنوية التي يخرج فيها الصغار ويتجولون في الأحياء ويُعطيهم أصحاب المنازل الحلويات والهدايا.
وطبقاً لمشاهدات في البلدة؛ فإن الأهالي أنهوا استعداداتهم للاحتفال واستقبال الأطفال في أحياء العوامية، ومن أهمها: حي الجميمة، والعوينة، وشكر الله، والأحياء الشمالية الريف والقوع والغميري ولبّان، والصالحية.