المقبل يدخل سوق السمك بنفسه.. ويسأل المواطنين عن العمالة المخالفة
القطيف: صُبرة
بعد نشر تقرير “صُبرة” بأربعة أيام؛ عادت حملة “وطن بلا مخالف” إلى سوق أسماك القطيف، موجهة ضربة جديدة لمخالفات التستّر والعمالة المخالفة. العودة الجديدة تمّت بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل الذي شمّر عن ثوبه وسار وسط السوق برفقة مساعده لقطاع العمل محمد الأطرش، ومدي مكتب عمل القطيف عبدالكريم ال طه، ومدير التفتيش في المنطقة الشرقية عارف الشهري، ورئيس قسم التفتيش في القطيف حكيم المرهون، وشرطة المحافظة بمساندة شعبة الضبط الاداري بقيادة الرائد سلطان ابو اثنين ودوريات الأمن، وحرس الحدود، ووزارة الشؤون البلدية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة ووزارة التجارة.
وقال بيان لمكتب العمل؛ إن الحملة الجديدة المنفذة أمس الأحد؛ الحملة عن ضبط مجموعة كبيرة من العمالة المخالفة، وتم الانتهاء ـ اليوم الاثنين ـ من التحقيق مع الدفعة الأولى، وضبط ٢٥ مخالفة وكانت المادة ٣٩ من النظام في المقدمة برصيد ٢٠ مخالفة و٣ مخالفات للمادة ٣٨ ومخالفتان للمادة ١٥.
وكانت الحملة الأولى التي تمت في الـ 4 من أبريل؛ قد نفضت السوق، بعد الإيقاع بـ 90 عاملاً مخالفاً. وأضاف البيان أن مكتب العمل تابع مجريات الأمور عن كثب، بما في ذلك ردود أفعال المواطنين وتعليقاتهم على الحملة الأولى من خلال مواقع التواصل، وهو ما استدعى شن حملة تفتيشية جديدة مساء أمس.
وتنص المادة ٣٩ على “لا يجوز نظاما أن يترك صاحب العمل عامله يعمل لدى الغير ولا يجوز للعامل أن يعمل لدى صاحب عمل آخر ، او يعمل لحسابه الخاص”، فيما تقول المادة ٣٨ “لا يجوز تشغيل العامل في مهنة خلاف المهنة المدونة في رخصة الإقامة“. أما المادة 15 فترى من المخالف “عدم ابلاغ مكتب العمل عن بدء العمل في المنشأة”
من جانبه أثنى المقبل على ما تم انجازه من عمل خلال الحملة/ وأكد أن متابعة المخالفات الهدف منها ضبط المخالفين لتوفير بيئة عمل آمنه وجاذبة وذلك تحقيقاً لأحد أهداف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ببرنامج التحول الوطني 2030، وأنه يجب على أصحاب العمل متابعة ما يستحدث من تعليمات وانظمة العمل لتبقيه بمنأى عن المخالفات وأن نسعى جميعاً لبناء اقتصاد مزدهر.
ومن جانبه صرّح مدير مكتب العمل في القطيف لـ “صُبرة” بأن سوق الأسماك سوف تخضع للمتابعة الشديدة، واعداً بتكرار الزيارة، حتى يتم القضاء النهائي على مشكلة العمالة المخالفة في السوق.
اقرأ أيضاً
