[كورونا] المملكة تسجل 1099 إصابة خلال أسبوع.. أقلها الاثنين وأعلاها الخميس إصابات الأسبوع الماضي دون الـ200 حالة
القطيف: صُبرة
تلوح في الأفق مؤشرات زوال جائحة كورونا واستعادة الحياة الطبيعية التي كانت عليها المملكة منذ نحو 10 أشهر. ورغم ذلك؛ تشدد وزارة الصحة على التزام احترازات الوقاية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة وغسيل اليدين.
مؤشرات التفاؤل تزامنت مع وصول الدفعة الأولى من اللقاح، وبدء استخدامه من قبل المواطنين والمقيمين، ومع تسجيل الوزارة خلال الأسبوع الماضي معدلات إصابة متراجعة دون الـ200 حالة يومياً، كان آخرها ما أعلنته اليوم (السبت) بتسجيل 158 حالة فقط.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن “عدد الحالات المؤكدة في المملكة بلغت 360.848 حالة، من بينها 3014 نشطة، لاتزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالهم الصحية مطمئنة، منهم 425 حالة حرجة، كما تم تسجيل 149 حالة تعافٍ جديدة، ليصل عدد المتعافين إلى 351.722 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 6112 حالة، بإضافة 11 حالة وفاة جديدة، لافتاً إلى أنه أجري 33.676 فحصاً مخبرياً جديداً”.
وكان أقل معدل إصابة تسجله الوزارة في الأسبوع الماضي يوم الإثنين (139)، وأعلى معدل أمس الأول الخميس (181)، وبينهما سجلت الوزارة 125 الإثنين، و142 الثلاثاء، و180 الأربعاء، و174 الجمعة.
الحالة التفسية
وعززت مؤشرات التفاؤل من الحالة النفسية لدى الأفراد ومؤسسات المجتمع، التي ترى أن الانفراجة باتت قريبة، خاصة مع وصول اللقاح، وقيام وزير الصحة شخصياً الدكتور توفيق الربيعة بتناوله أمام شاشات الفضائيات وكاميرات التصوير العالمية.
ورغم مؤشرات التفاؤل، تكررت الوزارة نصائحها وإرشاداتها المعتادة على مسامع الجميع، ودعت إلى الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون، واصفة ذلك بأنه أهم وسيلة للوقاية من الفيروس.
وقالت “كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواءً طبية أو قماشية أو غطاء محكم على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق”.
وجدّدت “الصحة” التوصية لكل مَنْ لديه أعراض التوجه لعيادات تطمن التي هيأتها لخدمة مَنْ يشعر بأعراض الفيروس أو مراكز “تأكد” التي خصّصتها لخدمة الذين لا يشكون أعراضًا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب وذلك بحجز موعد من خلال تطبيق “صحتي”.