[صور] القطيف تحبّ صالح الخنيني.. وصالح الخنيني يحبّ القطيف ربع قرن في نجد لم تجفّف عروق الحب مع الواحة الخضراء

كتب: حبيب محمود

كنّا نريد التكتُّم على سرّنا الصحفي؛ إلى شهر يناير 2021. لكنّ ما حدث مساء البارحة، في مقرّ “صُبرة” بالقطيف؛ أجبرنا على ألّا نكتُم سرّ مشروع الصحيفة. أجبرنا على ألّا نداري ذلك الحبّ الذي فاض من عينيّ صالح الخنيني، ونبرة صوته، وقسمات وجهه، حين حلّ ضيفاً علينا، بحضور قلوبٍ ـ من قلوب كثيرة جداً ـ أحبته وأحبها..!

وعلى الرغم من كشف السرّ على يد الزميل عبدالرؤوف الجشي، مدير العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي حين غرّد كاشفاً بعض ما حدث البارحة.. على الرغم من ذلك؛ فإننا لن نعترف بالحقيقة كلها، هنا، بل سنسرد جزءاً صغيراً منها، تاركين التفاصيل الكثيرة إلى شهر يناير 2021؛ بمشيئة الله.

ما نستطيع أن نرويه من القصة، اليوم، هو أننا تواصلنا مع الأستاذ الخنيني، لتوثيق سيرته في جزئها القطيفي.. فقد جاء إلى المحافظة سنة 1984 مديراً لمستشفى القطيف العام (الشويكة)، ثمّ تسلّم قيادة مستشفى القطيف المركزي بعد افتتاحه على يد الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وبقي في موقعه حتى سنة 1994م، ثم غادر القطيف.. تاركاً قلبه فيها..!

لن نكشف كل شيء الآن.. لكنّ الرجل أحرجنا حين عرف أننا من القطيف، ورفض أن يُجريَ حواراً عبر هاتف أو واتساب، أو أيٍّ من وسائل الاتصال الآلية الجافة.. وسافر من مقرّ سكنه في العاصمة إلى القطيف؛ خصّيصاً ليتحدّث لـ “صُبرة” عما تعني له القطيف.. قطع المسافة برّاً بسيارته.. وبعد اللقاء؛ عاد أدراجه إلى العاصمة..!

كلُّ ذلك لأنه يحب القطيف، ويعلم أن القطيف تحبه.. ولأن الحب المتبادل كبيرٌ؛ دعونا عدداً قليلاً جداً ممن أحبوه وأحبهم، دون أن نُخبره بنوايانا.. فكانت المفاجأة تتلو المفاجأة.. ودعونا أيضاً المدير التنفيذي لمستشفى القطيف المركزي الدكتور رياض الموسى؛ لنجمع أول مدير للمستشفى وآخر مدير في أول تعارف بينهما..!

يستحق الأستاذ الخنيني أن نوسّع الاحتفاء به ومحبيه الذين لا يمكن حصرهم، لكنّ ضيق الوقت؛ ومحاذير الجائحة؛ أملت علينا ألّا نؤجّل إلا تفاصيل القصة.. القصة الكاملة التي سوف نرويها في يناير 2021.. بمشيئة الله.

فإلى الملتقى..

تصوير: حسين الهاشم

الحديث الصحفي الذي تحوّل إلى ندوة مصغّرة

د. رياض الموسى المدير التنفيذي للمستشفى الحالي، مع أول مدير للمستشفى

عبدالرؤوف الجشي لحظة اللقاء المفاجيء للضيف

الزميل حسين العوامي يسلّم درع تكريم الصحيفة للضيف

الخنيني وجزء من الفريق الذي عمل معه في مستشفى القطيف العام والمستشفى المركزي.. ومعهم الشاعر عدنان العوامي

عبدالرؤوف الجشي والدكتور أحمد السالم

الدكتورة سميرة البيات

سمير الشيخ

الزميلة ليلى العوامي

الزميلان بشير التاروتي وعبدالمحسن آل عبيد

الزميلتان معصومة الزاهر وشذى المرزوق.. وآسيا سعيد

الزميلة نداء سعيد

صورة جماعية للتذكار

علي عبدالجبار الحمود والضيف

الضيف والشاعر عدنان العوامي

الزميل حسين العوامي يحاور الضيف، وفي الوسط علي الحمود

عبدالله حسن آل شهاب

علي الملا

حبيب محمود يقدّم شرحاً للوحة البانورامية في مقرّ الصحيفة، وهي من تصميم نصر مشيخص

الضيوف

  • الأستاذ صالح الخنيني.
  • الأستاذ عدنان العوامي.
  • الدكتور رياض الموسى
  • الدكتور أحمد السالم
  • الأستاذ عبدالرؤوف الجشي
  • الأستاذ علي عبدالجبار الحمود
  • الدكتورة سميرة البيات
  • الأستاذ سمير الشيخ
  • الأستاذ عبدالله آل شهاب
  • الأستاذة آسيا سعيد
  • الأستاذ علي الملا

 

فريق صُبرة

  • حسين العوامي
  • حبيب محمود
  • أمل سعيد
  • ليلى العوامي
  • شذى المرزوق
  • معصومة الزاهر
  • عبدالمحسن آل عبيد
  • نداء آل سعيد
  • بشير التاروتي

 

 

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×