[خاص] القصة الكاملة لبرنامج عبد الكريم عبد القادر في التغنّي بأمجاد نادي الخليج غنى لسيهات قبل 35 عاماً.. واللحن الجديد سُجّل في مصر

سيهات: شذى المرزوق

35 عاماً، هي الفاصل الزمني، بين أغنيتين، تغنى بهما الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر، لنادي الخليج في سيهات، ففي المرة الأولى، والتي كانت عام 1984، كان الداعي حصول فريق اليد بالنادي على دروع الدوري الممتاز لأربعة مواسم على التوالي، أثناء فترة رئاسة محمد المطرود لمجس إدارة النادي.

وتأتي المرة الثانية (2019)، بمناسبة استعداد النادي للاحتفال بعيده الماسي، بمرور 75 عاماً على تأسيسه، أثناء فترة فوزي الباشا.

وعبر الفنان عبدالكريم عبدالقادر عن محبته لنادي الخليج وسيهات، وذلك في مقطع صوتي، أرسله إلى رئيس النادي الباشا، بعد إعلان الأخير الانتهاء من تسجيل الأغنية. وتمنّى الفنان أن يحوز العمل على رضا جماهير نادي الخليج ومحبيه، كما شدد على مكانة النادي لديه، بقوله: “نادي الخليج راسخ من زمان بداخلي”، وألمح الفنان إلى احتمالية حضوره في الاحتفال في العيد الماسي. وكان مراد المرزوق همزة الوصل بين إدارة النادي والفنان.

وعن تفاصيل العمل، قال المرزوق لـ”صبرة”: “في نهاية شهر ابريل الماضي، أي قبل شهر رمضان بعدة أيام، كنت للتو وصلت من كوريا، والتقيت بعمي سامي المرزوق، الذي نقل لي رغبة إدارة النادي في التواصل مع الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر (بو خالد)، لغناء عمل فني خاص بالاحتفال بالعيد الماسي للنادي، وبالفعل في تاريخ ٢٦ ابريل، كان لي اتصال مع الشاعر خالد البذال، وطرحت الفكرة عليه، وطلب التعاون مع الفنان عبدالكريم، الذي لم يتردد في القبول والترحيب بالعمل بقوله. “سيهات وناديها لهما معزة خاصة في قلبي، واتشرف أن أغني لهم مرة ثانية).

وتابع المرزوق “بعد ثلاثة ايام، وتحديداً في تاريخ ٢٩ من ابريل، انتهى البذال من كلمات الأغنية، وفي أول أيام شهر مايو، تم بالفعل عمل البروفات، وارسالها لمصر للتسجيل، وفي يوم ٤ مايو، وصل اللحن المسجل من مصر، وباشر الفنان “بو خالد” بتسجيل الاغنية، واستلمتها  يوم ٥ مايو”.   وأضاف المرزوق: “خلال ما يقارب ١٠ ايام، بذلنا خلالها جهداً كبيراً، من أجل الإعداد للاغنية، ومع تواصل يومي ما بين رئيس النادي الباشا وبيني، وبين الفنان عبد الكريم والبذال والخلف والعم سامي المرزوق، حتى استطعنا الحصول على أغنية رائعة وعمل جميل، في وقت قياسي، ويكفي انها بصوت الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر”. 

وكشف المرزوق عن تفاصيل أكثر عن الاغنية، قائلاً: حرصنا على أن تتزين كلمات الاغنية بذكر اسم سيهات وبعض العناصر الخاصة بنادي الخليج، مثل اسمه ولونه، وينقل المرزوق عن الفنان عبدالكريم عبدالقادر قوله: “أحببنا أن تكون الكلمات للتاريخ وللمدرج الخلجاوي”، وهو ما يشجع أن تكون مقاطع الأغنية صالحة للغناء في المدرج، كنوع من الاهازيج التي يتغنى بها المشجع الخلجاوي لتشجيع  وتحفيز  اللاعبين والجماهير”.  

 وعن الاختلاف ما بين الاغنية هذه، والاغنيه التي قدمها الفنان عبدالكريم عبدالقادر،  في ثمانينات القرن الماضي، للنادي، أجاب المرزوق: “بالتأكيد تختلف الأغنية الجديدة في صياغتها ولحنها وانتاجها، وكلي ثقة انها ستنال الاعجاب”.

وكانت الأغنية الأولى التي غناها الفنان للنادي بعنوان “ياللا يأبطال”، كتب كلماتها الشاعر الكويتي عبد اللطيف البناي، ولحنها أنور عبد الله، وسجلت وصدرت من استديو “النظائر” في الكويت، عقب فوز “الدانة” بسلسلة دروع الدوري الممتاز، بين موسم عام” 1981- 1984م”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×