“إقامة دار القلم”.. 8 أسابيع في حب الخط العربي

جدة: صُبرة
أعلنت مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي -إحدى مبادرات وزارة الثقافة- انطلاق النسخة الثانية من “إقامة دار القلم” في جدة التاريخية، بمشاركة عشرة فنانين محليين ودوليين، لمدة 8 أسابيع تتخللها ورش عمل متقدمة، ومحاضرات، ولقاءات فنية، وأنشطة بحثية وإبداعية.

وتضمّ قائمة المشاركين عددًا من الخطاطين من المملكة ودول أخرى ممّن يمتلكون خبرات مميزة في فنون الخط العربي وتقاطعاته البصرية المعاصرة, وجرى اختيارهم وفق معايير فنية معتمدة من لجنة متخصصة، وهم هدى أبي فارس، ولولوة الحمود، وحسن آل رضوان، بما يحقق مستهدفات المبادرة في دعم الخط العربي وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي الحديث.

وتشتمل الإقامة على ورش عمل تطبيقية مكثّفة، وجلسات نقدية، وجولات ميدانية، ولقاءات مع خبراء في بيئة فنية محفّزة تحت إشراف الفريق الفني المؤلَّف من القيّم الفني عبدالرحمن الشاهد، ومساعدة القيّم الفني ليال القين.

وتُغطي هذه النسخة من البرنامج أربعة محاور رئيسة، وهي استكشاف الأصول التقليدية لفن الخط العربي، واستكشاف الفنون المصاحَبة له، واستكشاف الممارسات المعاصرة لهذا الفن وتطوّره، واستشراف مستقبل الابتكار في مجاله، على أن يحظى المشاركون بفرصة التفاعل في ورش العمل المختلفة، والحوارات، والجلسات الإرشادية الفرديّة، والجولات الثقافيّة داخل جدة وخارجها، بالإضافة إلي زيارات ميدانيّة لمراسم الفنانين، والخبراء المحليّين، ومعاملهم؛ مما يُعزّز التبادل المعرفيّ، والممارسات الفنّيّة المتجدّدة.

وتركّز الرؤية العامة للإقامة على الخط العربي بوصفه فنًا حيًا ومتجددًا، امتدّ عبر العصور من الورق والمنسوجات إلى العمارة والخزف، ليتقاطع اليوم مع الفنون الحديثة مثل التشكيل، والذكاء الاصطناعي، وفن الضوء.
المشاركين والقيمين الفنيين

حسن رضوان

عبدالرحمن الشاهد

لولوه الحمود

ليال القين

هدى أبي فارس








